أجرى هشام زعزوع وزير السياحة، عددا من اللقاءات الإعلامية مع مجموعة من كبريات المجلات السياحية الأسبانية، بالإضافة إلى اللقاءات التى يعقدها على هامش بورصة السياحة بمدريد الفيتور. أكد زعزوع، خلال هذه اللقاءات على أن مصر تعيش حاليا مرحلة انتقالية سبقتها فيها عددا كبيرا من الدول التى كافحت من أجل تحقيق الديمقراطية، مشيرا إلى أنها تسير على درب الديمقراطية الحقيقية، وأن الحكومة المصرية والقيادة السياسية تعرب عن دعمها المطلق لصناعة السياحة، باعتبارها من أهم ركائز الاقتصاد المصرى.
أبدى منظمو الرحلات الأسبان، رغبتهم فى زيادة أعداد الرحلات السياحية الوافدة من أسبانيا إلى مصر، لاستيعاب أعداد السائحين الأسبان الذين يرغبون فى زيارة مصر، وذلك فى حالة استقرار الأوضاع.
وفى هذا الصدد أوضح الوزير، أن الحكومة المصرية لا تألوا جهدا فى السعى لتوفير المناخ الذى يتيح للحركة السياحية الوافدة، أن تعود إلى معدلاتها الطبيعية مضيفا أن وزارة السياحة تعمل على توفير أنماط سياحية جديدة تناسب السائح الأسباني الذى عُرف عنه تفضيله لنمط السياحة الثقافية، واهتمامه بالبيئة، ومن هذه الأنماط عودة الرحلات النيلية الطويلة علاوة على الاتجاه للسياحة الخضراء، مشيراً إلى مؤتمر الطاقة الذى عُقد فى 22 يناير الماضى بالتعاون مع منظمة GIZ الألمانية.
كما التقى الوزير، بأحد كبار منظمى الرحلات العاملين بأمريكا اللاتينية، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون لدفع الحركة السياحية الوافدة من أمريكا اللاتينية عن طريق الحملات الترويجية المشتركة.
أكد الوزير خلال اللقاءات، على أن الحركة السياحية الأسبانية الوافدة إلى مصر قد شهدت انخفاضا طفيفا خلال عام 2012 بلغ -2% ، مقارنة بعام 2011 حيث زار مصر 34.192 ألف سائح أسبانى، قضوا 44.0029 ألف ليلة سياحية بنسبة انخفاض -7% مقارنة بعام 2011، وأرجع هذا الانخفاض الطفيف إلى أن البرامج السياحية الأسبانية تشمل زيارة القاهرة والأقصر وأسوان وأبو سمبل وأن السائح الأسبانى يميل بطبيعته إلى السياحة الثقافية أكثر من الترفيهية وهو ما يفسر ذلك الانخفاض.