نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاحد وجود توافق فلسطيني من مختلف القوى والفصائل على عدم إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الأردن وسوريا ولبنان. ويعد المجلس الوطني الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها وهو السلطة العليا لمنظمة التحرير الذي يضع سياستها ومخططاتها .
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري فى تصريح اليوم إن الحديث عن استثناء دول من الانتخابات غير صحيح، وهو محاولة لاستباق الأمور، والترويج لمواقف معينة قبيل اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.
وأوضح أن ملف الانتخابات لم يناقش بعد، ومن المفترض مناقشة جميع تفاصيله في اجتماع الإطار القيادي الذي سيعقد بالثامن من الشهر الجاري في القاهرة.
وكان عضو المجلس الوطني الفلسطيني خالد مسمار قال إن الأردن وسوريا ولبنان سيستثنون من انتخابات المجلس المقبل، مشيرا إلى أن التسجيل الرسمي لها سيبدأ عند اعتماد ما يتفق عليه في حوار المصالحة المنتظر قريبا في القاهرة.
ومن جانب آخر أكد أبو زهري أن حركته التزمت بكل ما ورد في الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه خلال اللقاء الأخير بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة، لافتا إلى أن لجنة الانتخابات المركزية وصلت غزة وباشرت عملها، وباقي اللجان عقدت اجتماعات .
وشدد على أن حركته بانتظار عقد اللقاء الخاص للبدء في مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية لكن بالمقابل هناك ربط بين مشاورات الحكومة وانتهاء لجنة الانتخابات عملها، وهذا مخالف للاتفاق وتجاوز له.
وأشار أبو زهري إلى أن اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير سيناقش كل ما يتعلق بانتخابات المنظمة من حيث إقرار قانون انتخابات المجلس الوطني وتشكيل لجنة للانتخابات وتحديد المناطق التي ستجري فيها وغيرها، كما سيتم تقييم ما تم تنفيذه في ملفات المصالحة.
ويوجد حوالي 465 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، و564 ألفا في سوريا وفي الأردن 2 مليون لاجئ.
