قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، أن ما يحدث في الشارع المصري جديد على ثقافته، والبلاد تمر بمرحلة صعبة، ومشهد فوضوي يحتاج من المصريين التكاتف. وأضاف في تصريح خاص ل شبكة الإعلام العربية - «محيط»؛ أن الداخلية ورجال الشرطة في الشوارع، والقوات التي تحافظ على المنشئات تدفع حساب الصراعات بين القوى السياسية، لافتاً إلى أن الجماهير الغاضبة من الخلاف السياسي تصب غضبها على رجال الشرطة المخولين بحماية الأمن والآمان.
وشدد على أن «الداخلية» لن تترك أماكنها، ولن تترك المواطن يمشي خائفاً في وطنه، فهم يسيرون في عدة محاور حققوا فيها نجاحات ابتداءً من القبض على الخارجين عن القانون، وتجار السلاح، والمخدرات، ومطاردة الفرق الإجرامية، ونهاية بتحمل أعباء الصدام السياسي الذي ليس لهم دخل به؛ بل حله يقع على عاتق القوى السياسية والأحزاب.
وبالحديث عن واقعة «سحل متظاهر أمام الاتحادية»، جدد آسف وزارة الداخلية على هذا المشهد، واصفاً الواقعة بأنها أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً، وأن «الداخلية» لن تصمت على هذا الخطأ وسيتم محاسبة المُخالفين.. موضحاً أن سياسة الوزارة تغيرت فهي لن تترك الشارع وستظل درعاً حصينا يحمي الوطن من الداخل بالرغم من سقوط العديد من الشهداء في صفوف أبنائها.