قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي أن «محمد الجندي» احد أعضاء التيار الذي لاقى مصرعه هو أحد كوادر التيار المهمين الذي دفع حياته من اجل حرية مصر والمصريين رغم انه من عائلة وقادر أن يعيش حياة مرفهة إذا اختار نفسه، ولكنه اختيار الحرية لمصر فكان هذا مصيره. و أضاف في مداخلة تليفونية لقناة «التحرير» أن كل شباب مصر يصارعوا الموت لأنهم يحبوا الحياة ليس لنفسهم ولكن لامتهم كلها متمنيا من الله أن ينقذ مصر وشبابها بمعجزة من عنده فشهداء اليوم جزء من شهداء الثورة قدمتهم مصر عن رضي ليعيش الشعب حياة كريمة.
وأشار «حمدين صباحي» إلى أن المصريين لن يصمتوا حتى يتحقق النصر، و لكن باى ذنب سحل و تعرى احد المواطنين على أبواب قصر الاتحادية على يد قوات الأمن، مؤكدا أن مصر كلها تعرت اليوم وفي مقدمتهم الرئيس مرسي ووزير داخليته و جماعته و تياره فمن حق الجميع أن يطالب بإسقاط مرسي و منع أخونة الدولة ما داموا سلميين.
و تساءل من الذي نبذ وثيقة العنف التي وقع عليها الجميع بالأزهر بعد انتهاك قوات الأمن لكرامة و حياة متظاهر سلمي، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ و القوى السياسية نبذوا العنف و لكن البداية جاءت من السلطة، و تابع أن العنف محرم دينيا ووطنيا و الثورة لن تنتهجه و من يصنعه ولابد أن يتحمل مسئوليته و المتمثل في الدكتور مرسي ووزير داخليتة، مضيفا أن العنف نتيجة شعور المواطنين بالفقر و الجوع بسبب عدم وجود اى انتصارات على ارض الواقع ترفع من قيمة المواطنين.
و أوضح «زعيم التيار الشعبي» أن الثوار المصريين لا يعتمدوا على العنف في ثورتهم ولكن العنف من الممكن أن يكون من عناصر اخوانية أو أمنية أو من قوى معادية للثورة مندسة داخل المظاهرات الشعبية، مؤكدا أن الإخوان المسلمين و السلطة هم المستفيدون من أحداث العنف حتى يفقد المتظاهرين ثقتهم بالثورة، و تابع أن جبهة الإنقاذ الوطني لن تجلس مع الرئاسة للتحاور طالما هذه المشاهد المريعة تحدث.