أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، على أن خروج مؤسسة الرئاسة ببيان يحمل القوى الثورية مسؤولية أحداث العنف الذي نشاهده الآن في محيط قصر الإتحادية أمر خطأ، فهذه المسئولية تقع على عاتق النظام، فيجب أن يكون النظام الحاكم أكثر مسئولية وأكثر دقة في بياناته. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج الحياة الآن على قناة الحياة أن الشارع المصري الغاضب من أداء الحكومة ورئيسها والرئيس محمد مرسي لا يحتكم بأمر قوى سياسية معينة، فالشارع أصبح الحاكم لنفسه، فلا يوجد أي قوى في مصر تستطيع السيطرة على الشارع المصري في ظل حالة الاحتقان الحالية.
وأشار إلى أن البيان الخارج عن مؤسسة الرئاسة غير سياسي على الإطلاق، فهو مجرد بيان وصفي للحالة في محيط قصر الإتحادية فقط، كما أن اتهام القوى المعارضة بالتحريض يعد أسلوب قديم للغاية، فالأنظمة الضعيفة تلجأ لهذه الطريقة لمحاربة القوى المعارضة.
وأعلن أن جبهة الإنقاذ ستعقد اجتماع غداً لمناقشة أحداث اليوم.