قال الدكتور جمال الهلالى القيادي بالجماعة الاسلامية بالمنيا أن لابد من العودة لسلمية التظاهرات التى كانت السبب فى نجاح الثورة، وأعرب عن تمنيه أن تكون جمعه اليوم لسقوط الأقنعة بدلاً من أن تكون جمعه الخلاص، وأعلن عن تأييده لوثيقة الأزهر التى صدرت اليوم ،مؤكدا أن الوثيقة نموذجاً أخلاقياً قبل أن تكون نموذجاً سياسياً. وأعلن الهلالي ،أنه بصدد تفعيل مبادرة لتكوين لجنة فض منازعات للتصالح بين أولتراس الأهلي والمصرى،جاء هذا خلال المؤتمر الذي نظمته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بقاعة مسجد الرحمن بالمنيا بحضور ممثلين عن جميع القوي السياسية والنقابات بمحافظة المنيا بعنوان " سقوط الأقنعة ".
ومن ناحية أخري صرح الشيخ رجب حسن عضو بالجماعة الإسلامية بالمنيا أن علينا تجاوز الخلافات السياسية والمصالح الشخصية وإعلاء مصلحة الوطن لأن مصر تمر بظروف صعبة ويجب أن نتكاتف لمرور هذه المحنة والأزمة الراهنة ، ومن الغريب أن الإعلام يبرر ما تقوم به مجموعات مثل البلاك بلوك وغيرهامن عنف وحرق.
وأضاف رجب أن لكل ثورة أعداء ولكن الله سينجى مصر من تلك المحن الراهنة ، وأدان رجب، كافة أشكال العنف ومن يقومون بها , وأشاد بمبادرة وثيقة الأزهر باعتبارها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
فيما دعا حمدى على سابق عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بالمنيا جميع القوى السياسية لنبذ الخلاف وبدء صفحة جديدة وإقصاء من يدعى أنه ثورى ويخرب مصر.
وأدان أحمد عبد السلام ممثل حزب الوسط العنف وحرق الممتلكات , ونفى عبدالسلام ما يتردد أن حزب الوسط موالياً للإخوان مؤكدا أن الحزب مع الشرعية وليس تياراً معيناً ودعا الجميع إلى الوحدة والتآلف من أجل مصر.