شن الباحث والمحلل السياسي أحمد فوده، مدير مركز النخبة للدراسات بالقاهرة، هجوما حادا على جبهة الإنقاذ الوطني قائلا: "هي جبهة للخراب تسعي لإشاعة الفوضى والدمار وتحاول تأزم الأوضاع، من خلال صناعة مشهد دموي ومأساوي ثم تنتظر حصد النتائج، وهي بعيدة تماما عن الواقع، وليس لها أي منطق أو حجة، وهي تعاني فشل وإفلاس سياسي كبير". وأضاف في تصريح ل«شبكة الإعلام العربية- محيط» أن الجبهة تدرك أنه ليس لها قيمة أو وزن، وأنه ليس له تأثير إلا من خلال العنف والفوضى، وهذا هو موقف الضعيف الذي تضخيم الأزمة وإشعالها، لأنه ليس لهم قواعد شعبية يستطيعون التغيير من خلالها، وفشلوا سباقا وسيفشلون لاحقا، على حد قوله.
وأكد فوده أن الحركة الفوضوية التي تسمي ب«بلاك بلوك» هي الذراع العسكري ل«جبهة الإنقاذ» فضلا عن الفلول، فالجبهة تستثمر العنف وحالة الانفلات الأمني في لي ذراع السلطة، وبالتالي فهي تدعم وترعي العنف بشكل مباشر وغير مباشر، ولذلك على الدولة التصدي لهم بقوة وحسم، ومحاسبة من يقومون بالتغطية السياسية، فالجبهة تسعي لصناعة الفوضى من خلال العنف والدعوة له بشكل صريح وضمني، لكن آن الآوان للمواجهة ومحاسبتهم كل الداعون للعنف والمحرضين عليه، بحسب قوله.