قالت مصادر ليبية "إن مصفاة رأس لانوف ومنشأة تكرير النفط الرئيسية في ليبيا لاتزال مغلقة بسبب الاحتجاجات ، وإضراب العاملين عقب إغلاق المنشأة التي تبلغ طاقتها 220 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي بسبب مشاكل فنية". وأضافت المصادر الثلاثاء أن المصفاة النفط فقط هي التي تأثرت بالاحتجاجات بينما تتم عمليات تصدير المواد الخام بصورة طبيعية ، وأن العاملين بها لا يعتزمون العودة إلى العمل حتى تلبية مطالبهم.
وفى سياق متصل..أكدت مصادر بالمؤسسة الوطنية الليبية للنفط إغلاق المصفاة ، معللين السبب وراء ذلك بانقطاع الكهرباء وليس بسبب اضطرابات عمالية.
يذكر أن المنشآت النفطية الليبية أصبحت مركزا للاحتجاجات في ليبيا حيث تكافح الحكومة الليبية لفرض النظام في ظل انتشار الأسلحة والميليشيات عقب الإطاحة بالنظام الليبي السابق ، كما تم منع احتجاجات استهدفت مرفأ الزويتينة الذي يصدر نحو 60 ألف برميل يوميا من الخام وتصدير أى شحنات منه منذ ديسمبر الماضى ومن المتوقع استئناف الصادرات في فبراير القادم.