أكد صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن متطلبات السلام لن تختلف مهما كانت طبيعة الائتلاف القادم للحكومة الإسرائيلية، مشددا على أن وقف النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدسالشرقيةالمحتلة، والإفراج عن المعتقلين خاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994، يعتبر مفتاح صناعة السلام. وجاء ذلك أثناء لقاء عريقات، مع توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، والقنصل الفرنسي العام فردريك ديساغنيوس، كل على حدة.
وأشارت وكالة "سما" الإخبارية إلى أن عريقات أضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية لن تسمح بتكرار التعامل من خلال المنهجية السابقة التي كانت تعتبر المفاوضات هدفاً بحد ذاتها، إذ إن المفاوضات وكما كان الموقف الفلسطيني على الدوام هي الأداة وليست الهدف، وبعد أن أصبحت دولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدسالشرقية دولة تحت الاحتلال، فإن ذلك يعتبر تكريسا ودعما للقانون الدولي الذي يحدد هدف عملية السلام بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967.
على صعيد آخر، التقى عريقات قيادة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل "TIPH"، حيث تسلم منهم التقرير السنوي الذي أصدرته "TIPH" مؤخرا، وثمن عريقات الجهود التي تبذلها هذه الهيئة في مدينة الخليل.