أعربت أحزاب تيار الاستقلال، اليوم الأحد، عن رفضها للحوار مع مؤسسة الرئاسة لأنها حسب قولها أصبحت طرفا في خصومة مع القوى السياسية والثوار في الميادين، وطالبت بإجراء الحوار مع وزير الدفاع والمجلس الأعلى للقوات المسلحة أو مع مجلس الدفاع الوطني. وأعربت هذه الأحزاب التي يصل عددها إلى نحو 20 حزبا سياسيا في مؤتمر صحفي بالقاهرة ظهر اليوم عن رفضها لما وصفته بالتهديد بفرض حظر التجول أو فرض حالة الطوارئ.
وفى المؤتمر الصحفي، تحدث "أحمد فضالي" رئيس حزب السلام الديمقراطي (أحد أحزاب التيار) فقال "إن أحزاب تيار الاستقلال تؤكد تأييدها لمطالب الشارع والثوار في الميادين، وأهمها إسقاط الدستور، وإلغاء قانون الانتخابات الذي وصفته بالباطل، ووقف إجراءات الانتخابات المزمع إجراؤها خلال شهر أبريل القادم".
وتضمن بيان للأحزاب في ختام المؤتمر الصحفي، أن أحزاب الاستقلال تؤيد مطالب الشعب والثوار بحل مجلس الشورى فورا، ووقف الاعتداء على السلطة القضائية والمساس بالقضاء والنيابة، والاستجابة الفورية لمطالب رجال النيابة والقضاء واحترام مبدأ الفصل بين السلطات، وإلغاء زيادة أسعار السلع والخدمات، وإلغاء الزيادة في الضرائب، ومحاسبة المسئولين عن حوادث نزيف الدم في حوادث القطارات و نزيف الأسفلت.