دار السلام: افادت وسائل اعلام محلية فى تنزانيا السبت بتوجيه الاتهاد الى أربعة أشخاص تسببوا فى وفاة أكثر من 200 شخص عندما غرقت عبارة مكتظة بالركاب الاسبوع الماضي في زنجبار بتنزانيا. وذكرت وكالة "رويترز" للانباء ان هذا الاتهام وجه في محكمة زنجبار العليا يوم امس الجمعة الى سعيد عبد الله كينيانيت قبطان العبارة سبايس ايسلاندر الذي ما زال مفقودا.
ومن جانيها لم تتمكن السلطات من تأكيد ما اذا كان القبطان غرق في الحادث الذي وقع في العاشر من سبتمبر/أيلول. ونجا أكثر من 600 شخص من الكارثة.
وقد وجه الادعاء أيضا الاتهام لاحد مالكي العبارة وهو يوسف سليمان جوسا وضابط أول السفينة عبد الله محمد علي وسليم نيانجي سليم الموظف بسلطة موانيء زنجبار المسؤول عن تفتيش الركاب.
وافادت صحيفة سيتزن التنزانية نقلا عن رمضان نسيب رئيس الادعاء في زنجبار ان اهمال المتهمين أدى الى غرق العبارة ووفاة 203 أشخاص.
وارتفع عدد القتلى الى 203 بعد انتشال ست جثث في ميناء مومباسا الكيني، وذكر الادعاء أن المتهمين سمحوا بزيادة حمولة العبارة من ركاب وبضائع.