يبدأ ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني زيارة إلى العاصمة الجزائرية الأربعاء المقبل، تستمر يومين، يجرى خلالها محادثات مع كبار المسئولين الجزائريين، على رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول عبد المالك سلال. وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأحد، أن مباحثات ديفيد كاميرون مع المسئولين الجزائريين ستتناول تداعيات اختطاف الرهائن الأجانب، من بينهم بريطانيون، فى المنشأة الغازية بمدينة عين أمناس بولاية إليزى يوم 16 يناير الماضى.
وكانت بريطانيا قد أعلنت عن مقتل ثلاثة من رعاياها فى حادث عين أمناس، وفقدان ثلاثة آخرين، ونجاة 22 آخرين.
وأضافت الصحيفة أن رئيس وزراء بريطانيا سيجرى خلال زيارته محادثات مع قيادات شركة "بريتش بيتروليوم" التي تسهم في تنفيذ المنشأة الغازية بمدنية عين أميناس.
وكان الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال قد أعلن أن 37 أجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا و29 إرهابيا قتلوا في الاعتداء على موقع لإنتاج الغاز في مدينة عين أميناس يوم 16 يناير الجاري.
وأوضح سلال في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي، أنه تم القبض على ثلاثة مسلحين، فيما لا يزال هناك خمسة أجانب مفقودين، موضحا أن قائد المجموعة الخاطفة هو إرهابي معروف لدى أجهزة الأمن، وهو جزائري يدعى محمد بالشنب، وقتل في العملية.