أقدم المئات من المتظاهرين وشباب «الإلتراس»، و«البلاك بلوك» على إضرام النيران بإطارات الكاوتشوك بشارع البحر الرئيسي وقطع الطريق به، كما ألقوا كتل الحجارة في الطريق وأمام كلا من قسمي أول وثان ومجلس المدينة. كما قام المتظاهرون بقطع الطريق الزراعي الواصل بين مدينتي "طنطا – المحلة "وإيقاف السيارات وقذفها بالطوب والحجارة لمنعها من المرور وتشهد المدينة حاليا استنفارا أمنيا.
ومازلت المطاردات بين المتظاهرين مستمرة بالشارع الذي انعدمت فيه الرؤية تقريبا بسبب سحابة الدخان الكثيفة الناتجة عن إطلاق الأمن للقنابل المسيلة للدموع ومطاردة المتظاهرين بالعربات المصفحة وتفريقهم في شوارع الحنفي والبهلوان والدلتا.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالإفراج عن 11 متهم تم إلقاء القبض عليهم في تظاهرات مليونية استكمال الثورة أمس وتم عرضهم على نيابة طنطا للتحقيق معهم وفق تعليمات من المستشار نصر حشيش المحامي العام للنيابات شرق طنطا بعض محاصرة شباب الإلتراس والمتظاهرين لمكتبه بمجمع محاكم المحلة كما رددوا هتافات تطالب بإسقاط النظام.
كما فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول المحال التجارية والممتلكات العامة والبنوك ومقرات الأحزاب خشية تعرضها للاقتحام من قبل مجموعات من البلطجية المندسة وسط المتظاهرين من حاملي السيوف والأسلحة البيضاء.