بدأت قوات الأمن المتواجدة بمحيط مجلس الوزراء فى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المنتمين للتيار الشعبي وعدد من القوى الأخرى، والذين تجمعوا بالقرب من مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العيني، وذلك فى الجهة الأخرى من الشارع والبعيدة عن ميدان التحرير. وتسود حاليا المنطقة المحيطة بمحيط مجلس الوزراء ، عمليات كر وفر في الشوارع الجانبية بين الأمن والمتظاهرين الذي سقط منهم اثنين بإصابات اختناق حتى الآن.
كما أقامت قوات الأمن المركزي المتواجدة بكثافى فى محيط مجلس الوزراء الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدة عند شارع حسين حجازى المتفرع من قصر العيني لمنع المتظاهرين من التقدم نحو مجلس الوزراء.
وكان المئات من المتظاهرين المنتمين للتيار الشعبي المصري قد تجمعوا فى شارع قصر العيني بالقرب من مجلس الوزراء، مرددين العديد من الهتافات المناهضة للرئيس.
وطالب المشاركون فى تلك التظاهرة الرئيس مرسي بالرحيل قائلين: « ارحل.. ارحل» ، و« احلق دقنك بين عارك هتلاقي وشك وش مبارك» ، و« سامع أم شهيد بتنادي قتلوا ضنايا وقتلوا ولادي» .