أكد عضو اللجنة المركزية لحركة"فتح" ورئيس وفدها للجنة حوار المصالحة عزام الأحمد أنه لم يتم تحديد أي موعد حتى الآن لزيارة وفد مصري للضفة الغربية وقطاع غزة لمتابعة تطبيق بنود المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقال الأحمد في تصريحات لراديو فلسطين اليوم الاثنين: "من الممكن أن يتم دراسة هذه الزيارة بعد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمقرر في التاسع من فبراير القادم، إلا أنه شدد على أن مصر تتابع عن قرب تطبيق بنود ما تم التوافق عليه".
وأضاف: "هناك لجنة حالية مشكلة من عضويته وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، بالإضافة إلى مسئول مصري يراقب حاليا تطورات تطبيق بنود المصالحة الوطنية".
وعن موعد تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، قال الأحمد: "إنه كلما أسرعت اللجان المختصة مثل الانتخابات والمصالحة المجتمعية فى عملها، كلما كان موعد مشاورات تشكيل الحكومة أسرع..منبها إلى أن بدء عمل لجنة الانتخابات هو مفتاح عمل اللجان المتبقية".
واتفقت حركتا "فتح" و"حماس" خلال اجتماعمها الأخير في القاهرة مساء الخميس الماضي، على بدء عمل لجان المصالحة فى نفس يوم انعقاد الاجتماع ، على أن تنتهى فى موعد غايته 30 من الشهر الجاري ، إلا أنه حتى الآن لم تبدأ أية لجنة من هذه اللجان عملها.
على صعيد آخر، نفى الأحمد ما أعلنه قيادي حماس الدكتور خليل الحية بأن حكومة التوافق يجب أن تنال ثقة المجلس التشريعى الفلسطينى. وأوضح الأحمد أن هذه الحكومة يكفى أن تقسم أمام الرئيس محمود عباس، وبالتالي حكومة التوافق المقبلة ليست بحاجة إلى ثقة التشريعى ، لكن في حال تشكيلها فمن حق التشريعى بعد شهر من بدء عملها أن يطرح الثقة فيها أو يتجاهل ذلك.
وحسب ما اتفق عليه فإن مدة عمل حكومة التوافق ستة أشهر ستقوم خلالها بالإعداد للانتخابات المقبلة.