أعلن متمردو جماعة "كاشين" العرقية في ميانمار اليوم السبت استمرار القتال في المناطق الشمالية رغم إعلان الحكومة وقف إطلاق النار وشن الهجمات ضدهم، مما أثار تساؤلات حول جدية اقتراب إنهاء العنف الدامي في ميانمار. وأكد مسئول بجيش استقلال كاشين رفض الكشف عن هويته - في تصريحات له أوردتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية - اندلاع أعمال قتالية في ثلاثة معاقل للمتمردين على الأقل في وقت سابق من اليوم ..مشيرا إلى أن القوات النظامية شنت هجمات جديدة على المتمردين بمنطقة لاجايانج التابعة لولاية كاشين.
من جانبه، حمل "ايها هتوت" المتحدث باسم رئيس ميانمار ثين سين ، المتمردين في كاشين مسئولية الهجوم على أحد أقسام الشرطة فجر اليوم إ مما أودى بحياة ضابطين.
وكانت الأممالمتحدة قد أعربت يوم أمس الأول الخميس عن قلقها إزاء استمرار الهجمات في ولاية كاشين بميانمار، ودعت جميع الأطراف إلى العمل من أجل خفض حدة التوتر واستئناف الحوار بين الأطراف المعنية في الولاية.
ويشار إلى أن جماعة "كاتشين" تعد الجماعة المتمردة الكبرى الوحيدة التي لا تزال تشترك في عمليات قتالية ضد القوات الحكومية عقب إبرام اتفاقيات هدنة مؤقتة مع متمردي "كارين" و"شان" و"تشين".