ضمن مليونية "لا للطوارىء" الجمعة، تقوم عدة حركات وقوى سياسية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، تستمر بعد صلاة الظهر وحتى المساء. وصرحت انتصار غريب - منسق حركة ثوار الإعلام - بأن هذه الوقفة جاءت كرد فعل على قرار وزير الإعلام المصري أسامة هيكل بإغلاق قناة الجزيرة مصر - مباشر بطريقة أرجعت الإعلام المصري عشرات السنين إلى الوراء و بشكل لا نقبله جميعا خاصة بعد ثورة يناير. وقامت الإذاعية بالاتصال بالإعلامي أحمد زين احد المسئولين عن قناة الجزيرة مصر مباشر، وهو من أبناء الإعلام المصري، وبالمراسل الإذاعي محمود حسين، اللذان أكدا على أن شبكة الجزيرة استخرجت بالفعل تصاريح عمل بالنسبة للشبكة للكل، و بالنسبة للجزيرة مصر – مباشر، هناك تصريح انتهى خاص بمدينة الإنتاج الإعلامي، وشركة النايل سات فى إبريل الماضي، ويبقى تصريح يستخرج من المكتب الصحفي لهيئة الاستعلامات المصرية، تم تقديم طلب بشأنه منذ 20 مارس الماضي، وما من مجيب إلى الآن، وقد تقدمت القناة بطلب إلى القوات المسلحة لإعادة بث القناة يوم الاثنين الماضي الموافق 12 سبتمبر.
يشارك فى هذه الوقفة الاحتجاجية ائتلاف شباب الثورة الحر واتحاد شباب الثورة، الذين سيقومون بمسيرة من التحرير وحتى مبنى التليفزيون.
وتهدف الوقفة إلى المطالبة بالحرية المهنية في الإعلام، وتطهير الإعلام المصري من الفساد وذيوله، تحديد سقف للأجور نظرا للتفاوت الكبير بين أجور العاملين، تحقيق العدالة الاجتماعية، تغيير السياسات الإعلامية . كما تطالب بإلغاء قانون الطوارىء الذى صدر حكم من المحكمة الدستورية من سنوات بعدم دستوريته، المطالبة بعزل وزير الإعلام أسامة هيكل، وإلغاء مجلس أمناء اتحاد الإذاعة و التليفزيون وتشكيل مجلس قيادة من مجموعة من المتخصصين في كل المجالات التي تكون عناصر العمل في الإعلام المسموع و المرئى، والهندسة الإذاعية، والاستوديوهات الإذاعية والتليفزيونية، والشئون القانونية والمالية و الإدارية، والإنتاج الدرامي والموسيقى والغناء و الجهاز المركزي للمحاسبات، والتنظيم و الإدارة.
يذكر أن اتحاد شباب الثورة وحركة ثوار الإعلام في سبيلهم الآن لتشكيل ما يعرف ب"مجلس أمناء إعلام الثورة" لتكوين رؤى و سياسات جديدة للإعلام والمطالبة بتحقيقها على أرض الواقع.