أعلنت نجاة فالو بلقاسم وزيرة شؤون المرأة بفرنسا الأثنين تمسك الحكومة الإشتراكية بمشروع قانون زواج مثليي الجنس غداة تظاهر عشرات الآلاف من الفرنسيين بشوارع العاصمة باريس تنديدا بهذا المشروع الذي سيعرض على نواب البرلمان نهاية الشهر الجاري. تظاهر بين 340 الفا و800 الف شخص الاحد في باريس احتجاجا على زواج المثلي الجنس لكن ذلك لم يمنع الرئيس فرنسوا هولاند من تأكيد تصميمه على تشريع ذلك.
وقالت الشرطة ان نحو 340 الف شخص تجمعوا تحت برج ايفل، لكن المنظمين تحدثوا عن 800 الف. ويلقى منظمو التظاهرة دعم الكنيسة الكاثوليكية والمعارضة اليمينية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن التظاهرة لن تمنع مناقشة القانون الذي يتيح زواج المثليين ويعطيهم فرصة تبني طفل، في البرلمان في 29 يناير.
ورفع المحتجون شعارات "كلنا ولدنا من رجل وامرأة"، "زواج المثليين: حرمان الطفل من أم او من أب". و"دع الزواج وشأنه، اهتم بمشكلة البطالة".
وشارك في التظاهرة عائلات بكل أفرادها من كافة الأعمار.
من جهة أخرى، يترجم مشروع القانون الوعد الذي قطعه هولاند خلال حملته الانتخابية تيمنا بقوانين مماثلة في اسبانيا والبرتغال وهولندا ودول اوروبية اخرى.
وتؤيد اغلبية من 56% زواج المثليين في فرنسا، و50% التبني من قبل الازواج المثليين، وفق استطلاع حديث.