القاهرة : تواصل حملة "كساء 2 مليون محتاج" التي أطلقتها جمعية رسالة للأعمال الخيرية ومنتج تايد في نجاحها للعام الثالث علي التوالي، حيث نجحت في تجميع 6 مليون قطعة ملابس خلال شهر رمضان المبارك، بما يؤكد أن الحملة سارت بقوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافها الكبرى في إسعاد 2 مليون محتاج يوم 29 رمضان الذي يعد يوم الكساء المصري. كما نجحت الحملة في رسم صورة متميزة للتعاون بين منظمات المجتمع المدني والشركات الكبرى، حيث تم تقسيم الأدوار بحيث تقوم جميعه رسالة للأعمال الخيرية بجمع الملابس المستعملة من خلال فتح الباب أمام كل من يرغب في المشاركة عن طريق بالاتصال المباشر برقم 19450 لتقوم جمعية رسالة بإرسال احد مندوبيها إلي المتصل ليتسلم الملابس في أي مكان يحدده. ويقوم منتج تايد بغسل وتنظيف الملابس التي تم تجميعها باستخدام مسحوق تايد الفريد الذي يعيد لها رونقها ليتم بعد ذلك كي الملابس ووضعها في أكياس لتبدو كأنها جديدة تماما، إضافة إلي تخصيص جزء من مبيعات تايد خلال الشهر الفضيل للحملة، كما سيشارك تايد ورسالة في توزيع الملابس علي المحتاجين في نهاية شهر رمضان عبر 55 فرعا للجمعية تغطى مختلف أنحاء الجمهورية. قال أحمد أبو العنين مدير تسويق منتج تايد إن إطلاق هذه الحملة يأتي في إطار التزام منتج تايد بمبادئ المسئولية الاجتماعية. وتهدف هذه الحملة في المقام الأول إلى إدخال الفرحة والبهجة علي قلوب المحتاجين بمختلف محافظات الجمهورية وتقديم مختلف وسائل الدعم لهم حتى يشعرون بالبهجة، خاصة في المناسبات واللحظات السعيدة وعلي رأسها ليلة العيد. وأضاف إن منتج تايد يعمل دائما على أن يقف بجوار الفئات الأكثر احتياجا، وذلك من خلال المشاركة في العديد من المبادرات ودعم الكثير من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية المختلفة ومنها مستشفى سرطان الأطفال، والشراكة مع جمعية الأورمان في عام 2009، ثم التعاون في حملة الكساء التي بدأت بتوفير الملابس ل 500 ألف محتاج مع جمعية رسالة على مدار الثلاث سنوات الماضية والتي توسعت حتى وصلت إلي كساء 2 مليون محتاج. وأشاد الدكتور شريف عبد العظيم رئيس جمعية رسالة بالنجاح الذي تحقق خلال النصف الأول من الشهر الفضيل والذي جاء ليؤكد أن الشعب المصري يمتلك دائما المبادرة للمشاركة في الأنشطة الإنسانية ومنها توفير ملابس للمحتاجين في العيد الذي يمثل مناسبة تتمتع بأهمية خاصة جدا في نفوس الجميع لتحدث تأثيراً إيجابياً كبيراً على شرائح المجتمع التي ستستفيد من الحملة كما أنها ستزيد من دعم قيم التطوع والتكافل داخل المجتمع.