رفضت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا مبادرة الرئيس بشار الأسد التي أعلنها في خطابه الأخير، واعتبرت المبادرة غير واقعية وغير عملية. وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بدمشق أن خطاب الأسد وما حمله من قراءات ومن رؤية أو مبادرة لإنهاء الثورة الشعبية جاء ليقطع الطريق على ما حمله الأخضر الابراهيمي المبعوث الدولي العربي من مبادرة لحل سلمي يجري العمل على تحقيقها وعلى مساعيه لتأمين توافق دولي أمريكي روسي لضمان نجاح هذا الحل المؤسس على بيان جنيف.
واعتبرت الهيئة أن مبادرة الأسد أو رؤيته للحل وإن كانت تشكل بادرة أولى لطرح حل سياسي من قبل النظام السوري إلا أنها مبادرة غير واقعية ولا عملية.
ورأت الهيئة أن تلك المبادرة تطلب من خصوم الأسد إلقاء أسلحتهم والتعامل معهم كمنتصر في الوقت الذي تبدو الأمور على غير ما هي عليه في الأرض، وفق قول الهيئة.
في غضون ذلك، أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية اليوم الاثنين عن مقتل 60 شخصا برصاص قوات الأسد، معظمهم في حلب وريف دمشق، بحسب قناة الجزيرة الفضائية.