أكد جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، على أن قرارات رؤساء التحرير وأعضاء مجلس النقابة الخاصة بمقاطعة أخبار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وعدم حضور التحقيقات أمام النائب العام، جاءت للرد على الهجمة التي تشن ضد الحريات العامة، والخاصة تحت قيادة، الدكتور محمد مرسي رئيس الجهورية، و ذلك بعد أن سعت مؤسسة الرئاسة لملاحقة الصحفيين قضائيا، مستخدمة في ذلك ترسانة القوانين التي ورثتها عن النظام السابق، والتي كان يستخدمها لتكميم أفواه الإعلاميين و الصحفيين، و لكن جماعة الإخوان أساءت استخدام تلك "الترسانة" بشكل أسوء من مبارك. وأضاف فهمى، في تصريحاته لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن النائب العام مازال يتصرف و كأنه "نائب خاص"، يتحرك وفق أهواء و ميول جماعة الإخوان المسلمين، لذلك فإن الصحفيين لن يخضعوا لأي تحقيقات تجريها النيابة في عهده، و إذا أرادوا أني يقبضوا علينا فليتم ذلك داخل مقرات الصحف، و لكن لن نذهب لهم بأنفسنا. كانت لجنة "الدفاع عن حرية التعبير"، قد عقدت اجتماعها الذي عقد مساء أمس في جريدة "الفجر" برئاسة الروائي بهاء طاهر، و بحضور عدد من رؤساء تحرير الصحف، من بينهم وائل لطفي، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الصباح، و مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، وجمال فهي، وكيل أول نقابة الصحفيين، و يحيى قلاش، المرشح السابق لمنصب نقيب الصحفيين، و مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، و مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق. وأصدرت اللجنة عدة قرارات من بينها تفعيل المقترح الخاص بإصدار "قائمة سوداء"، بأسماء المعادين لحرية الرأي و التعبير، جاء على رأسها الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بسبب هجومه الدائم على الصحفيين و الإعلاميين، و محاصرته و أنصاره لمدينة الإنتاج الإعلامي، حيث ناشد المجتمعون كافة الصحف و القنوات الفضائية بعدم استضافته، أو إجراء حوارات صحفيه معه ، و نشر صوره و أخباره. وتم مناشدة مجلس نقابة الصحفيين، بإصدار قرار بعدم مثول الزملاء في التحقيقات التي يجريها النائب العام ضدهم، خاصة فيما يخص الاتهامات الموجهة إليهم بشأن إهانة رئيس الجمهورية، بسبب عدم وجود نص قانوني يجرم إهانة الرئيس، و باعتبار النائب العام شخص مشكوك في شرعيته، كما أنه برهن للجماعة الصحفية أنه غير أمين على حرية الإعلام و الصحافة، و هذا ما ظهر في عدم إجراء تحقيقات فيما يخص جريمة اغتيال الزميل "الحسيني أبوضيف" على أيدي جماعة الإخوان المسلمين. كما رصدت لجنة "الدفاع عن حرية الرأي و التعبير" 61 إنتهاكا ضد الصحافة، عبر اللجنة التي شكلتها لرصد الإنتهاكات الموجهة للصحفيين، و كان من بين تلك الإنتهاكات الهجوم على مقر جريدة "الوفد"، و اغتيال الزميل الحسيني أبوضيف، و حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، و تم خلال الاجتماع ضم ممثلين عن إتحاد الإذاعة و التلفزيون بعد تقدم ممثلين لهم بطلب للإنضام للجنة. مواد متعلقة: 1. جمال فهمي ل"محيط": الاعتداء على "أبو ضيف" بشرى سقوط مرسي والإخوان 2. جمال فهمي ل«محيط»: قرارات مرسي «متخبطة».. و«الإخوان» لا يصلحون لقيادة مصر 3. جمال فهمي ل «محيط»: تأجيل إستجواب الولى لحين إكتمال لجنة التحقيق