طالب الصحفيون والإعلاميون ومراسلو الصحف فى شمال سيناء بالإفراج عن الصحفي محمد صبرى بعد قيام أفراد الجيش فى مدينة رفح بالقبض عليه أثناء قيامه بعمل تحقيق مصور عن مقتل الجنود المصريين فى رفح خلال شهر أغسطس الماضى. تم تحرير محضر برقم 3 لسنة 2013 جنح عسكرية واتهامه بالتواجد فى منطقة عسكرية وتصويرها و قامت النيابة العسكرية بالعريش بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وإيداعه سجن العريش المركزى ،وسيمثل اليوم أمام محكمة الجلاء العسكرية بالإسماعيلية.
وأصدر "اتحاد إعلامى سيناء" بيانا عرض معوقات العمل الإعلامى فى رفح ،وتعرض الزملاء للمضايقات ،والمنع بدعوى أنها مناطق عسكرية. دون آلية واضحة للتعريف بالمناطق العسكرية ،والمحافظة سلامة الإعلاميين وسلامة أمن القوات المسلحة معا.
وأضاف البيان ، فتحت واقعه احتجاز أحد الشباب العاملين فى مجال الإعلام بشمال سيناء أثناء قيامه بالتصوير فى منطقة الشريط الحدودى برفح قضية ممارسة العمل الصحفى فى المناطق الحدودية بما فيها مدينة رفح ، وهو ما يعنى أن جميع من يمارس إعمالا صحفية فى رفح يقع تحت السيف المسلط بانتهاك المناطق العسكرية، وفقا لمعايير غير معروفة وغير محدده.
وقد رصد البيان العديد من التضييقات تجاه العمل الإعلامى وحرية الحصول على المعلومات وعدم وجود جهة تنسيق عمل الإعلاميين فى المناطق الحدودية ،حيث تعرقل أجهزة الأمن عمل الصحفيين من شمال سيناء وخارجها عند معبر رفح البرى ومنعتهم من التصوير عند بوابة المعبر بدعوى انها منطقة عسكرية .
واختتم البيان كما نطالب الجهات المصرية المعنية بتقديم المساندة القانونية للإعلاميين لتوضيح اشتراطات العمل الإعلامى غير المخالف للقوانين ، كذلك تقديم الدعم القانونى للشاب " محمد صبرى " الذى تم احتجازه وعرضه على النيابة العسكرية . مواد متعلقة: 1. إصابة جندى برصاص مهربين بشمال سيناء 2. جبهة الإنقاذ بشمال سيناء تستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة 3. مبادرة حزبية لوضع ميثاق شرف انتخابى بشمال سيناء