قال المستشار مرتضى منصور أن تقرير لجنة تقصي الحقائق الأخير حول أحداث ثورة يناير ليس له علاقة بالواقع وعاري تماما من الصحة، و تابع أن هذه اللجنة ليست لجنة تقصي حقائق بل هي لجنة طمس حقائق. و أضاف في مداخلة تليفونية لقناة «النهار» أن معظم أعضاء لجنة تقصي الحقائق هم مجموعة من المحاميين عن شهداء ومصابي الثورة وهم بذلك يحملون مواقف مسبقة، و تابع أنه كان يجب أن يكون هناك صفوت الشريف في اللجنة لأنه طرف في القضية حتى يكون هناك تمثيل من الجانبيين في لجنة تقصي الحقائق.
و أوضح أن كل أعضاء لجنة تقصي الحقائق لا يصلحوا لان اللجنة كان بها أب لأحد الشهداء فمشاعره ستقوده إلى محاولة إدانة المتهمين باى طريقة كانت لان القانون يمنع القاضي من الحكم لو كان بينة وبين طرفي النزاع اى صفة قرابة حتى الدرجة الرابعة.
وأشار إلى أنة تقدم ببلاغ ضد الإخوان المسلمين يتهمهم فيه بقتل المتظاهرين طبقا لتصريحات أسامة ياسين بان «الفرقة 95» هي فرقة اخوانية اعتلت أسطح المباني المحيطة بالتحرير واحتلوا كوبري أكتوبر وان الإخوان اخذوا فتوة من احد المشايخ يدعى جمال عبد الهادي تتضمن تحليل قطع رقاب البلطجية. مواد متعلقة: 1. مرتضى منصور أمام النائب العام: أحب «المخلوع».. وشرابي «امن دولة» 2. مشاجرة بين ابن شقيقة مرتضى منصور و مواطن أمام مكتب النائب العام المساعد 3. مرتضى منصور ل«القاهرة اليوم»: «تقصى الحقائق» غير محايدة.. ولا يجوز إعادة المحاكمات