نفت وزارة التربية والتعليم ما أثير حول ما وصفته بوهم ما يسمى بأخونة الوزارة أو المناهج وزعم حذف صور شهداء ثورة 25 يناير وبعض رائدات الحركة النسائية المصرية بحجة أنهن غير محجبات، أو وضع بعض الآيات القرآنية في منهج التربية الوطنية تحض على طاعة الحاكم ، مؤكدة على ان ذلك يخلو تماما من الصحة . وأشارت الوزارة فى بيان له أن الإدعاء دون سند بتغيير المناهج على النحو المذكور محض خيال ، فالمناهج لم تُكتب بعد ، ووزارة التربية والتعليم مؤسسة حكومية عريقة تابعة للدولة المصرية ولشعب مصر العظيم وليست تابعة لأي حزب أو فصيل أو جماعة، وبالتالي فهي لم ولن تكون طرفاً في أي صراع سياسي.
وأكدت التعليم على أن التربية السياسية جزء لا يتجزأ من التربية الشاملة لشخصية الإنسان المصري، يظهر هذا بوضوح في المناهج الدراسية على شكل معارف ومعلومات وقيم واتجاهات ومهارات وممارسات ، لكن هناك فرق واضح بين التربية السياسية بصفة عامة في المناهج والعمل الحزبي في المدارس وهذا لن تسمح به الوزارة مطلقاً