قال الجيش الأمريكي أن الجنود الأمريكيين الذين سيتولون تشغيل بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ لحماية تركيا من امتداد الحرب الأهلية السورية بدأوا في الوصول إلى البلاد الجمعة ولكن الصواريخ نفسها ستصل في وقت لاحق. ووفقا لوكالة "رويترز", طلبت تركيا رسميا من حلف شمال الأطلسي هذه الصواريخ في نوفمبر تشرين الثاني لتعزيز الأمن على امتداد الحدود التي يبلغ طولها 900 كيلومتر مع سوريا والتي تشهد انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد منذ 21 شهرا.
وقالت القيادة الأمريكية بأوروبا على موقعها على الانترنت أن نحو 400 أمريكي وعتاد من الكتيبة الثالثة في الفرقة الثانية من مدفعية الدفاع الجوي المتمركزة في فورت سيل بولاية اوكلاهوما سيصلون غالى تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة من خلال جسر جوي عسكري أمريكي.
ولكن مصدرا عسكريا قال انه لم تصل آي صواريخ باتريوت أمريكية يوم الجمعة وان الصواريخ التي قدمتها ألمانيا وهولندا لن تصل تركيا قبل عدة أسابيع.
وسيشغل الجنود الأمريكيون الذين بدأوا يصلون إلى قاعدة انجيرليك الجوية في تركيا بطاريتي صواريخ باتريوت أمريكيتين من بين إجمالي ست بطاريات وعد حلفاء حلف شمال الأطلسي بتوفيرها.
وفي واشنطن ، قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن أول عسكريين أمريكيين تابعين لوحدة باتريوت بدأوا في الوصول إلى تركيا الجمعة وسيصل المزيد خلال الأيام المقبلة.
وأضافت أن المعدات ستبدأ في الوصول بعد ذلك ببضعة أيام بهدف أن يكون قد تم نشر بطاريات باتريوت الأمريكية بحلول منتصف يناير/ كانون الثاني.
وستقدم ألمانيا وهولندا أيضا بطاريتي باتريوت وما يصل إلى 400 جندي لكل منهما.
ومن المتوقع أن يتم شحن الصواريخ الألمانية والهولندية في سفن في موانئ أوروبية في بداية الأسبوع المقبل ولكن وصولها إلى تركيا سيستغرق عدة أسابيع.