دعا مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في السودان الأحزاب السياسية التاريخية للمشاركة في صنع الدستور الدائم للبلاد، وتقدم الصفوف لقيادة عمل وطني كبير في إطار التنسيق من خلال توحيد الرؤي لتكامل المقاصد والأهداف الوطنية. وأشار الأمين العام للمجلس عبود جابر سعيد - في تصريح لوكالة السودان-، إلى طرح المجلس مبادرة ليتبنى السيدان الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي ومحمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل قيادة عمل وطني مشترك مع الرئيس عمر البشير لتوحيد الجبهة الداخلية وإنجاح المساعي لصناعة دستور البلاد الجديد والدفع بخطواته نحو جميع السودانيين للاتفاق حول بنوده.
وأكد أن مشاركة الشعب في صناعة الدستور تعنى الاستقرار والسلام والتوحد الوطني باعتباره جهدا وطنيا يرسخ لمضامين الاستقلال الحقيقي للإرادة الوطنية.
وقال جابر إن المجلس يعمل علي تعزيز سياسات شعبية شورية مع القوي السياسية كافة لرفع ونشر الوعي القانوني والدستوري وسط المواطنين السودانيين من خلال تفعيل كل الأدوات الاجتماعية والسياسية والثقافية والإعلامية في البلاد لمشاركة قطاعات المجتمع كافة.
وعبر عن رؤية المجلس بأن التحدي الأكبر أمام الأحزاب السودانية هو دفع قوة عزمها لتجاوز الخلافات الحزبية وتحديث الوسائل والوسائط لضمان فاعلية التواصل وفق قواسم وطنية جامعة للإتفاق علي مكونات دستور دائم لتأمين لتأسيس قيام دولة المجتمع التي تحفظ حقوق جميع المواطنين السودانيين. مواد متعلقة: 1. مساعد الرئيس السوداني: «2013» سيكون نهاية المتمردين بالخرطوم 2. ترحيب دولي باتفاقيات السلام بين «دولتي السودان» 3. رئيس البرلمان السوداني يقرر التنحي اعتبارا من الدورة القادمة