عاد التوتر من جديد على صنعاء والعديد من المناطق والمدن إثر تجدد الاشتباكات العنيفة في المدخل الجنوبي الشرقي للعاصمة اليمنية بين أفراد النقطة الأمنية ومسلحين قبليين ، فيما تعرض ضابط في الأمن السياسي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت صباح اليوم السبت لمحاولة اغتيال. وقال مصدر امني رفيع المستوى بوزارة الداخلية اليمنية في بيان صحفي له اليوم إن اشتباكات وصفت بالأعنف تجددت بين أفراد النقطة الأمنية في المدخل الجنوبي الشرقي للعاصمة صنعاء مع مسلحين قبليين قادمين من خط خولان يستقلون سيارتين نوع شاص وسيارة تاكسي .
وأوضح المصدر الأمني أن رجال الأمن في مديرية سنحان محافظة صنعاء تمكنوا من ضبط خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في اليمن، موضحا أن رجال الأمن ضبطوا فجر اليوم السبت سيارة "تويوتا – شاص" بدون لوحة معدنية وعلى متنها خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم إرهابي.
على صعيد متصل ، تعرض ضابط في الأمن السياسي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن صباح اليوم السبت لمحاولة اغتيال من جانب مسلحين يستقلان دراجة نارية.
وأكد المصدر أن كل عمليات الاغتيالات بحق الضباط اليمنيين يقف ورائها تنظيم القاعدة الإرهابي في البلاد.
ويتزامن ذلك مع تجدد مطالبة مجلس النواب اليمنى، وزيرا الدفاع والداخلية في حكومة الوفاق الوطني اليمنية بضرورة تقديم إيضاحات حول التعاقب اللافت وغير المسبوق لجرائم اغتيال القيادات الأمنية والعسكرية وطبيعة الإجراءات والتدابير المتخذة لمنع تكرار مثل الجرائم و أسباب القصور في إجراءات الحماية المحيطة بتحركات القيادات الأمنية والعسكرية والنتائج التي توصلت إليها التحقيقات الأمنية التي أجريت للكشف عن هوية منفذي عمليات الاستهداف المتعاقبة الأخيرة التي تسببت في اغتيال ضابطين في الجيش أحدهما قائد لمحور ثمود العسكري.
على الصعيد الثوري اتهم بيان تحذيري صادر عما يسمى "قوى الثورة السلمية لتحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة" حكومة الوفاق الوطني بالوقوف وراء ما وصفته ب "المخطط" الهادف إلى تصفية واستهداف القيادات العسكرية والأمنية والمدنية الجنوبية عبر الاستعانة بعناصر القاعدة لتنفيذ هذا المخطط .