أكد الدكتور عمرو حمزاوي عضو المكتب السياسي بجبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة لن تشارك في جلسة الحوار الوطني التي دعت إليها مؤسسة الرئاسة لبحث الخروج من الأزمة الدائرة في مصر، معتبراً أن الدعوة التي جاءت لهم بلا معنى أو هدف محدد. وعلق حمزاوي في حوار مع برنامج «هنا العاصمة» على نتيجة الاستفتاء والتي أسفرت عن قبول الشعب للدستور بنسبة 63.8%، مشدداً على أنها تثير العديد من المخاطر التي قد تؤدي إلى منع المواطنين مستقبلاً من الخروج للإدلاء بصوتهم مما يؤدي إلى دمار المفاهيم الديمقراطية والاقتصادية.
وطالب عضو المكتب السياسي بجبهة الإنقاذ، المصريين عدم السير وراء الإشاعات التي تروج أن الجبهة تستخدم صوت الشعب لتحقيق مصالح شخصية، منوهاً على أي خطوة تنتهجها القوى السياسية لا تكون إلا لإرجاع الحق لأصحابه.
وتابع حمزاوي أن جبهة الإنقاذ لن تفصل بين الدستور والانتخابات البرلمانية، مشيراً أنهم سوف يحاربون لتعديل المواد الخلافية أو إسقاط الدستور بأكمله حتى لا يعطوا التيار الإسلامي ومؤسسة الرئاسة فرصة لإجبار المعارضة لخوض الانتخابات وفقاً لأجندتهم الخاصة.
وأختتم حمزاوي حديثه بالتأكيد على أن سياسة المعارضة المصرية بقيادة جبهة الإنقاذ ليس الهدف منها هو محاربة التيار الإسلامي أو الرئيس محمد مرسي من أجل أبعادهم أو إقصائهم من كرسي الرئاسة، وإنما هي معارك لإعادة الحق إلى المستضعفين من الشعب المصري. مواد متعلقة: 1. «حمزاوي»: المؤيدون للدستور يتهمون الرافضين بالخيانة والعمالة والعكس لا يحدث 2. حمزاوي: لجنتي كانت خاوية كأغلب اللجان 3. «حمزاوي» ل «صباحك يامصر»: لا تحاور مع الرئيس