استطاعت الصراعات الغاضبة على الدستور في مصر أن تحوز على نموذج في كندا، المصريون الحاصلين على الجنسية الكندية يقفون ضدها بشكل ساحق في حين أن حكومة ستيفن هاربر لم تحاول كسب أميال سياسيه من أدانه ذلك. تحدثت صحيفة "جلوب اند ميل" الكندية عن التغير في موقف الحكومة الكندية فبعد أن كانت تلقى محاضرات عن المعاهدات مع إسرائيل و الحفاظ على حقوق الأقباط المسيحيين،الاستجابة التي نظر إليها في مصر على أنها تنازل بدافع السياسة الدخلية، على الساحة العالمية، قامت حكومة هاربر بالإعلان عن استعدادها لمسانده المبادئ و الحقوق الديمقراطية. ذكرت الصحيفة انه بالرغم من رفض بعض المصريين لفكره الدستور الحالي مثل الأقلية المسيحية و العلمانيين،سارع الرئيس محمد مرسى إلى تبنى الفكرة بحيث أثار الصيحات إلى فكره أن الرئيس المنتخب مدعوم من الإخوان المسلمين لتنفيذ مشروع الدولة الإسلامية الاستبدادية. على نحو أخر فان الشتات المصري الكندي يقف إلى جانب المعارضة و المتظاهرين.بلغ عدد الذين رفضوا الدستور في كندا إلى 80 % من مجموع 4.300 صوت،كان هناك على كلا الجانبين بعض من الذين نددوا بغضب على خيانة الطرف الأخر.
قالت الصحيفة أن السبب وراء إلغاء وزير الخارجية الكندي زيارته إلى مصر هي أعمال الشغب و الاضطرابات التي دفعت الحكومة إلى التفكير عن توقيت الزيارة و إذا كان مناسبا.من المعروف أن العلاقات المصرية الكندية كانت تعانى من بعض التحفظ،حين طالب المصريون بإقصاء نظام حسنى مبارك وقفت حكومة هاربر هادئة تدعو إلى السلام مع إسرائيل و حماية الأقباط.