أعلن الأستاذ الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة و السكان بأن الارتقاء بصحة الأسرة المصرية من أولويات وزارة الصحة في المرحلة المقبلة وذلك من خلال برامج التطعيمات و صحة الشباب وفحص ما قبل الزواج بالإضافة إلى التثقيف الصحي لجميع المراحل العمرية . جاء ذلك بالكلمة التي ألقتها نيابة عنه عبير بركات مساعد وزير الصحة للرعاية الصحية الأساسية والطب الوقائي وتنظيم الأسرة في افتتاح المؤتمر العلمي الثاني للصحة الإنجابية " التحديات والرؤى المستقبلية " الذي بدأت أولى جلساته أمس وأختتم اليوم ، حيث عقد بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان .
هذا ؛ وقد أشارت الدكتور عبير إلى أن وزارة الصحة لديها منهج جديد يقوم على أساس التعاون مع كافة الجهات والهيئات الحكومية والغير حكومية بهدف إعداد خطة إستراتيجية للشراكة بين تلك الجهات من أجل صحة وتنمية المرأة المصرية وتنفيذ برامج تحقق طفرة في مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمرأة المصرية .
وفى سياق متصل أكد الدكتور حسام الخطيب رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة على أن للوزارة إستراتيجية واضحة تتبنى صالح الأسرة المصرية من خلال دعوتها للحفاظ على صحة الأم والطفل وبناء جيل من الأبناء الأصحاء فقد قامت الوزارة بنشر مفهوم المباعدة بين الولادات كسبيل أمثل للحفاظ على الأم والأبناء مشيراً إلى انخفاض معدلات وفيات الأمهات من "174" حالة لكل "100" ألف ولادة منذ بداية التسعينيات إلى "55" حالة في عام 2008 .
وأضاف ممثل صندوق الأم المتحدة للسكان بأن الاستثمار في الصحة الإنجابية يؤدى إلى خفض الإنفاق الصحي من خلال الحد من مضاعفات الحمل و الولادة و الإجهاض .
و على هامش المؤتمر تم استعراض الموضوعات التي تتبناها وزارة الصحة ضمن أولوياتها خلال المرحلة المقبلة ومن أبرزها خطة خمسيه وضعتها الوزارة لمكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وكذلك تفعيل نظام التأمين الصحي الشامل و مكافحة الإدمان و دعم البرامج التثقيفية حول التغذية و التدخين و الاهتمام بالصحة المدرسية.