اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أنه لا معنى لما أعلنته الولاياتالمتحدةالأمريكية عن الحوار المباشر مع بلاده في ظل استمرار "سياساتها العدائية" تجاه طهران. وذكر صالحي- في تصريح نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية- أن الحوار يمكن متابعته حينما تكون الظروف متكافئة والمصداقية متوفرة لدى الطرف الآخر، ودون ذلك فلا معنى لطرح مزاعم مثل الحوار في ظروف يسودها السلوك العدائي".
ورأي صالحي أن الحوار الحل الأمثل والأكثر عقلانية والأقل كلفة، موضحا أن الخارجية الإيرانية تتابع بصورة دقيقة ومستمرة مواقف وسلوك أمريكا، ولكن لم نلمس حتى الآن أي تغيير في سياساتها العدائية ضد الشعب الإيراني.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن طرح هذا المقترح "الحوار مع إيران" لا يتناسب مع سلوكهم المتمثل بإرسال طائرات التجسس لاختراق أجواء إيران، والتي تم اقتناص بعضها من قبل قواتنا المسلحة، بالإضافة إلى أنهم يقومون بفرض حظر أحادي الجانب لا سابق له - حسب قولهم - ضد إيران منتهكين بذلك جميع المعايير القانونية والأخلاقية والدولية". مواد متعلقة: 1. صالحي يتوعد واشنطن بالملاحقة القانونية بعد انتهاك الأجواء الإيرانية 2. صالحي: لن نسمح للغرب بإسقاط الأسد بالقوة 3. «صالحي»: نشر صواريخ «باتريوت» في تركيا خطوة استفزازية