انعقد اجتماع اللجنة التنفيذية العليا الثاني برئاسة مستشار وزير التعليم، عدلي القزاز وحضور أعضاء اللجنة من قيادات الوزارة، والتي انعقد اجتماعها الأول برئاسة الدكتور إبراهيم غنيم – وزير التربية و التعليم - منذ خمسة عشر يوماً، وتم إسناد تكليفات إلى أعضائها، وتم الاتفاق على متابعة ما تم تنفيذه من تكليفات، من خلال اجتماع دوري. أشار القزاز في بداية الاجتماع إلى أن الطالب هو المنتج النهائي والهدف الرئيسي، الذي تعمل الوزارة من أجله، ومن ثم فإن أي إجراء تتخذه الوزارة، وتكتشف أنه لا يعود بالنفع على الطالب، ينبغي إعادة النظر فيه على الفور .
وأكد القزاز على ضرورة تفعيل أجهزة المتابعة لمعرفة هلى الخطط الإصلاحية التي تتبعها الوزارة تصل الى المدارس أم لا، مشيراً إلى أن هناك انفصال بين أحلامنا والواقع وأن الهم الأساسي بالنسبة للوزارة هو تحويل الأفكار إلى واقع ملموس تشعر به الأسرة المصرية.
من جانبه قال مساعد الوزير للتطوير الإداري الدكتور طارق الحصري، أنه قد تم الانتهاء من إعداد الهيكل الإداري الجديد للوزارة، والذي بمقتضاه تم تجميع كل الوحدات المتشابهة في المهام تحت مظلة واحدة مثل الجهات المسئولة عن المتابعة ،والتطوير التكنولوجي ، والمدن التعليمية.
وأشار الحصري الى أن الوزارة قد أعادت هيكلة الأجور بالديوان، وحددت الحد الأقصى للأجور ب 12 ضعف الحد الأدنى، على الرغم من أن الحد الأقصى للأجور على مستوى الدولة قد تم تحديده ب 35 ضعف.
وفيما يتعلق بتقليل عدد مواد التعليم الأساسي وتعظيم الاستفادة منها.. أشار رئيس قطاع التعليم العام الدكتور رضا مسعد، إلى وجود خطتين لتحقيق ذلك، إحداهما طويلة المدى يتم من خلالها مراجعة مناهج التعليم الأساسي بشكل عام، لاختصار بعض المواد أو ضمها ولم تنته بعد، والخطة القصيرة المدى تشمل الاستغناء عن طباعة كتب معينة، مثل الكتب الخاصة بالحاسب الآلي والتربية الفنية والأنشطة، وكل ما من شأنه تنمية مهارات الطالب، والاكتفاء بدليل المعلم والذي توضح به نماذج للتدريس.
وأشار مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات الدكتور محمد أبو رزقة، إلى الموارد والأصول التي تمتلكها الوزارة، والتي يمكن استغلالها اقتصاديا،ً مثل المدينة التعليمية ب 6 أكتوبر وحمام السباحة بالجزيرة، والذي يمكن استثماره وجعله من أفضل المنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية ، على أن يؤخذ في الاعتبار الهدف الذي أنشىء من أجله . ونوه المهندس عدلي القزاز الى إمكانية استغلاله في صنع بطل أوليمبي ، وتكون هذه البطولة حافز لدى الطلاب لممارسة الرياضة.
تم خلال الاجتماع الاتفاق على إعادة هيكلة المراكز الاستكشافية، وتشكيل هيكل إداري جديد لها، واستغلال مباني المدارس الإعدادية المهنية في التعليم العام، بعد نقل تبعيتها الى التعليم الفني. مواد متعلقة: 1. التعليم: امتحانات الفصل الدراسي الأول في موعدها.. ولا نية لتأجيلها 2. "التعليم" تعقد ورشة صناعة الكتاب المدرسي