شدد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي على ضرورة الوقوف ضد "التكفير والإرهاب" وعدم الدفاع عن الموقوفين والمحكومين في جرائم "الفئة الضالة" بوصفهم "سجناء رأي". ووفقا لإذاعة "سكاي نيوز" الإخبارية, أكد آل الشيخ في تصريحات نقلتها الصحف السعودية الصادرة السبت، على "عدم جواز التساهل أو تبسيط أو تسطيح جرائم وقضايا الفئة الضالة وإظهارهم بصورة سجناء رأي" في إشارة إلى المعتقلين من أتباع تنظيم القاعدة.
واعتبر أن "التكفير والإرهاب قضيتان خطيرتان يجب الوقوف ضدهما ولا يجب إقرارهما ولا الدفاع عنهما فهما ضرر على حاضر الأمة ومستقبلها ولا يجوز التهاون والتساهل مع الفكر الإرهابي والتكفيري".
وتأتي تصريحات مفتي السعودية بعد أيام على تجمع أقارب أشخاص موقوفين ومحكومين في جرائم "الفئة الضالة" أمام هيئة حقوق الإنسان في الرياض، للمطالبة بالإفراج عنهم.
ويشار إلى أن محكمة متخصصة النظر في قضايا الإرهاب بدأت مطلع صيف 2011 محاكمة خلايا عديدة تضم مئات المتهمين بقضايا تتعلق ب"الإرهاب" سواء عبر تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة في السنوات الماضية أو الاشتراك بتمويل تنظيم القاعدة.
وردا على تحركات تطالب بالإفراج عن هؤلاء شددت وزارة الداخلية السعودية في أكتوبر الماضي على أنها ستتعامل ب"حزم" مع كافة الأشخاص الذين يعمدون إلى "تزييف" الحقائق بشأن قضايا الموقوفين والمحكومين في جرائم "الفئة الضالة".
واستنكرت قيام "البعض باستغلال قضايا الموقوفين والمحكومين في جرائم الفئة الضالة وجعلها شأنا عاما وذلك بتنظيم تجمعات صغيرة لفترات زمنية محدودة في أماكن عامة ومختلفة للمطالبة بإطلاق سراح محكومين أو متهمين بارتكاب جرائم إرهابية". مواد متعلقة: 1. مفتي السعودية يناشد دول العالم التحرك لتجريم الإساءة للأنبياء والرسل 2. مفتي السعودية : الداعون للمظاهرات في الخليج فوضويون وضالون 3. مفتي السعودية: مظاهرات مصر خطيرة وغوغائية