حذرت الجبهة السلفية مساء اليوم الجمعة مما وصفته بالتداعيات الكارثية لاستمرار أزمة احتجاز خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الشيخ احمد المحلاوي ورفاقه داخل المسجد، واتهمت قوات الأمن بالتساهل مع المعتدين. وذكرت الجبهة - في بيان صدر مساء اليوم - أن ما يحدث عند مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ما هو إلا استكمال لمسلسل البلطجة والإرهاب والحرب على الإسلام في صورة نابليونية مجرمة تعدت الحدود وتخطت الحواجز، حتى وصلت للاعتداء على بيت من بيوت الله تعالى وعلى علم من أعلام الدعوة ومقاومة الاستبداد وهو الشيخ المحلاوي.
وأوضح انه مما يزيد المؤامرة وضوحا، هو صمت الداخلية طوال فترة الحصار حتى الآن، وكأن الأمر مناقشة هادئة بين فريقين مختلفين، وليس إجراما من ميليشيات إرهابية مسلحة تحاصر رهائن عزل تجب حمايتهم.
وأوضح البيان أن الجبهة السلفية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا الإرهاب العلني من فئة مجرمة، وصمت وصفته بالمخزي من فئة أصل عملها هو تأمين المواطنين، مؤكدا أن من أعلن الحرب على المساجد وأعلام أئمتها فليستعد لثورة المساجد والأمة وانتصارها لدينها ورموزها ضد من نصبوا أنفسهم أعداء لها، حسبما أفاد. مواد متعلقة: 1. «الجبهة السلفية» تتبرأ من مظاهرات«الإنتاج الإعلامي» 2. الجبهة السلفية: امن الدولة هددنا بالعمل من جديد 3. الجبهة السلفية تدعو المصريين للتصويت ب" نعم " للدستور.. وتتحفظ على بعض البنود