قال المرشح الرئاسي السابق خالد علي تعليقا على إستشهاد الصحفي الحسيني أبو ضيف، أنه حضر اليوم تشريح الجثة كمحامي وأسفر التشريح عن إكتشاف أن مصرع الحسيني جاء بطلقة رصاص حي، من مسافة قريبة وهو ما يعكس التعمد في قتله بعد أن قام بتوثيق جرائم ميليشيات الإخوان أمام الإتحادية من خلال الكاميرا الخاصة به، وهو ما يفسر إختفاء الكاميرا بعد إزالة الصور من عليها ثم ظهورها مرة أخرى. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «بلدنا بالمصري»الذي تبثه فضائية«أون تي في» أن ما جرى مع المستشار مصطفى خاطر المحامي العام بنيابات شرق القاهرة، ورئيس نيابة مصر الجديدة، وإصدار قرار بنقله إلى نيابة بني سويف، هو إجراء تعسفي لرفضه إتخاذ إجراءات حيال المقبوض عليهم في أحداث الإتحادية، بالمخالفة للقانون لأن كافة التحقيقات أثبتت أن المقبوض عليهم من المعارضين لم يرتكبوا أي جرائم وتم القبض عليهم بمعرفة الإخوان، أما المذنبون الحقيقيون فهم أربعة ممن كانوا يحملون السلاح وهم من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار علي إلى أنه يجب على مجلس القضاء الأعلى أن يتخذ إجراءات حيال البلطجة التي تمارس ضد السلطة القضائية في الوقت الحالي، فما نادى به المستشار أحمد ومحمود مكي والمستشار حسام الغرياني وكل القضاة الذين طالبوا بإستقلال القضاء، يهدم اليوم على يد السلطة التنفيذية التي يدافع هؤلاء عنها حاليا، مؤكدا أن القضاة لن يصمتوا على هذا الإرهاب ، وكذلك المحامين الذين لن يأمنوا بهذا الشكل على الأحكام القضائية أو أعمال النيابة. مواد متعلقة: 1. حازم عبدالعظيم: مصر يحكمها رئيس غير شرعي ينتمي لجماعة غير شرعية 2. عبدالغفار شكر محذرا «مرسي»: سنواصل القتال لتحقيق أهدافنا 3. «الزيات»: بعض القوى السياسة تسعى للقضاء على تيار الإسلام السياسي بكسر «مشروع الإخوان»