تل أبيب : بحث رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان خلال اجتماعه الأحد مع وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك في تل أبيب سبل استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن باراك أبدى في بيان له عقب الاجتماع ترحيبه بزيارة سليمان إلى إسرائيل ، قائلا :" نحن نكون دائما سعداء برؤيته". وأعرب باراك عن أمله في أن تساعد زيارة المسئول المصري في استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف أن مصر هي لاعب مركزي في المنطقة ومشاركة بشكل عميق في جميع جوانب الحوار الإقليمي وفي المحاولات لإمكانية استئناف عملية السلام . ويلتقي سليمان أيضا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الصناعة والتجارة والتشغيل بنيامين بن اليعازر والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز. ويتوقع أن تركز مباحثات سليمان مع المسئولين الإسرائيليين على الإسراع باتمام صفقة شاليط و أفادت مصادر صحفية بأن الخلاف الحالي بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى يدور حول 10 أسماء فقط تعتبرهم إسرائيل خطرا على أمنها القومي. وقال مصدر من حركة حماس -دون الكشف عن هويته- لصحيفة "عكاظ" السعودية الأحد إن الأسرى هم : حسن يوسف القيادي من حماس في الضفة الغربية ومروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالإضافة إلى عبد الله البرغوثي عباس والسيد إبراهيم وحامد طاهر المدهون والأسيرات آمنة منى وأحلام التميمي وقاهرة السعدي. وأكد المصدر أن الكرة الآن باتت في الملعب الإسرائيلي بعد أن قدمت حماس مقترحا جديدا لإسرائيل عبر الوسيط الألماني قبل أن يبدأ إجازة في ألمانيا بدأت منذ إسبوعين وسوف يعود إلى المنطقة في غضون يومين ، مؤكدا أن حماس تنتظر الآن الرد الإسرائيلي. وأشار إلى أن التجاوب الإسرائيلي مع مقترحات حماس الأخيرة سيكون الحلقة النهائية في إنجاز صفقة مبادلة أسرى فلسطينيين مقابل الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط. وتطالب حركة حماس بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل شاليط الأسير في غزة منذ ثلاث سنوات ويدير المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل الوسيطان المصري والألماني.