حصل الرسام الكاريكتورى الثائر " على فرزات " على جائزة جبران توينى لحرية الصحافة 2012 ، التي تمنحها جريدة "النهار" اللبنانية و"الاتحاد العالمي للصحف"، و ذلك تقديرا لفنه الذى حرص فيه على فضح تجاوزات النظام السوري . ويعرف فرزات بمواقفه المنددة بالنظام السوري، ، فهو مؤسس أول صحيفة ساخرة بسوريا حملت عنوان " الدومرى " ، و منذ ذلك الوقت و هو يتعرض للمضايقات الأمنية ، على أثرها تم وقف صحيفته ، و بسبب رسومه المعارضة و الفاضحة للنظام السورى فى الفترة الأخيرة ، تعرض للخطف والإعتداء وتهشيم أصابع يده، مما أضطره لمغادرة بلده الحبيبة . ولذلك لم يتمكن الرسام السورى من تسلم الجائزة، و تسلمها بدلا من ذلك فى احتفالية ببيروت ،أمس الثلاثاء ألقى فيها كلمة جاء فيها "لقد وجدت نفسي تلقائياً في الشارع منذ بدء الثورة السورية. أنا لم أخترع شيئا، بل هذا هو الأمر الطبيعي الذي وجدت نفسي فيه" . ولد فرزات في مدينة حماه عام 1951، و قد حاز من قبل على جائزة الأمير كلاوس و جائزة حرية الصحافة التي تمنحها منظمة مراسلون بلا حدود وصحيفة لوموند الفرنسية، وكان من أوائل المنتفضين ضد النظام السوري برسومه الساخرة التي طالت شخصية رئيس البلاد بشار الأسد ، وهو ما كان يقع في باب المحرّمات. مواد متعلقة: 1. على فرزات .. معرض لرسوم مناضل تحدى بشار بريشته 2. السوري فرزات يصدر رواية "رأس الرجل الكبير" 3. السوري فرزات يحصل على جائزة حرية الصحافة لعام 2011