أعلن الدكتور إبراهيم درويش، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية"تحت التأسيس" رفضه لدعوة الحوار التي دعا إليها الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى، واصفا ايها غير جدية وتفتقد للمصداقية، وإنها جاءت لتمرير دستور طائفي وتأسيس حكم ديكتاتوري جديد باسم الدين، مشددا على الاستمرار في التظاهر السلمي حتى تحقيق مطالب القوى الوطنية. وقال درويش كيف يمكن أن نجلس للحوار مع من استحل إراقة دماء المصريين، وتعامل ببربرية مع معارضيه، ولم يستطع تحمل مخالفة رأيه، مضيفا انه بمحاصرة المحاكم وإهانة القضاة وتجميد دولة القانون ،ومشددا لم يراع ابسط المبادئ الدستورية في إعلانه المشبوه، الذي يحاول من خلاله تمرير الاستفتاء ليحكم قبضته على الدولة بدون أي شرعية.
وأدان رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية المذبحة التي ارتكبتها ميلشيات جماعة «الإخوان» ضد معارضيهم المعتصمين في الاتحادية، كما أدان الاعتداء على عضو مجلس الشعب السابق محمد ابو حامد الذي يرقد في المستشفى بين الحياة والموت، والتي قامت مجموعة من مؤيدي الرئيس بالاعتداء عليه.
وأشار إلى أن القوى السياسية والثورية التي نزلت إلى ميادين مصر الحرة بالملايين، أعلنت مطالبها بإسقاط الإعلان الديكتاتوري، وتأجيل الاستفتاء على الدستور الطائفي وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة بانتخابات حرة مباشرة تضع دستورا جديدا يؤسس لدولة القانون ودعا درويش الاستمرار في التظاهر حتى تحقيق هذه المطالب.