أعلن عدد من القوي السياسية بالقليوبية وفي مقدمتها أحزاب الوفد والتجمع والناصري والدستور والتيار الشعبي والمصري الاشتراكي والمصري الديمقراطي والكرامة ، استمرار الاحتجاجات والتصعيد في حالة عدم استجابة الرئيس لمطالب القوي السياسية والثورية بالمحافظة وإعلان استقلال المحافظة وعدم الاعتراف بشرعية النظام الذي تحاول جماعة الإخوان حمايته كما يدعون . وشنت القوي في اجتماع لها اليوم هجوما حادا علي الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ودعت القوي المشاركة في جماهير المحافظة بالخروج للمشاركة في مسيرات ومظاهرات التنديد التي تنظمها الأحزاب والقوي السياسية لرفض خطاب الرئيس والإعلان الدستوري والاستفتاء علي الدستور.
وقال احمد الخولي نائب أمين حزب المصريين الأحرار أنه تم الاتفاق علي تنظيم مسيرات بمختلف مدن وقري المحافظة لتصعيد الاحتجاجات ضد الرئيس والدستور الجديد علي أن تكون مسيرات سلمية دون التعرض لأي منشآت حكومية أو مقرات الإخوان.
من جانبه استنكر ممدوح سرج رئيس لجنة الوفد ببنها تصريحات رئيس حزب البناء والتنمية عندما قال أن هناك 13 مليون مصري هم من صوتوا لمرسي في انتخابات الرئاسة وهم علي استعداد لدعم الرئيس اي كانت قراراته .
علي جانب آخر نظمت القوى السياسية والمدنية بمدينة قليوب مسيرة تحت شعار "قليوب تنتفض" لرفض الاعتداء على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية وأيضاً لرفض الإعلان الدستوري وطرح هذا الدستور للاستفتاء.
انطلقت المسيرة من أمام مسجد سيدي عواض وجابت جميع مناطق وأحياء قليوب وتعالت الهتافات التي تطالب بإسقاط النظام والتي ترفض الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور الجديد ومنها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"بيع بيع الثورة يابديع" وانتهت المسيرة أمام مسجد بيبرس بعد ان طافت شوارع المدينة.