اعتذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن حضور الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي يوم الخميس الماضي وذلك تضامنا مع مواقف القوي الوطنية والسياسية بشان إلغاء الإعلان الدستوري وتجميد الاستفتاء على الدستور. وقال القس أنجيلوس إسحاق سكرتير البابا تواضروس الثاني ان الكنيسة اعتذرت عن دعوة رئاسة الجمهورية لحضور الحوار ، لافتا إلى أن الكنيسة رفضت الحوار لأنه لن يتضمن الحديث عن إمكانية إعادة النقاش على الدستور المقبل أو تجميده .
مشيرا إلى وجود مواد عديدة في الدستور المنتظر تعترض عليها الكنيسة أبرزها المادة رقم 219 الخاصة بالشريعة الإسلامية والمادة التي سمحت لمزدوجي الجنسية بالترشح لانتخابات مجلس الشعب للمرة الأولى علاوة على إلغاء الاشراف القضائي على الانتخابات ،و الدستور على عدم تعديل أي من بنوده قبل 10 سنوات.
وعلى صعيد أخر قال أسقف بارز بالمجمع المقدس للكنيسة أن وزير العدل أحمد مكي أجري اتصالا هاتفيا بالأنبا بولا لحثه على حضور الاجتماع ولكنه رفض مرجعا هذا إلى رفض البابا تواضروس إلى الحوار. مواد متعلقة: 1. 40 شخصية لبت دعوة الرئيس اغلبهم من التيار الإسلامي 2. «الأسواني»: مرسي أرضى أمريكا وإسرائيل.. نفس مشوار مبارك ونفس مصيره