أعلنت جائزة "السلطان قابوس" للثقافة والفنون، عن لجنة تحكيمها الجديدة، والتي ضمت كوكبة من المؤرخين والفنانين والأدباء والنقاد من داخل السلطنة ومن عدد من الدول . وقد تم اختيار وزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب في لجنة الدراسات التاريخية الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة ، الدكتور عصام بن علي الرواس نائب رئيس الهيئة العامة للصناعات الحرفية بسلطنة عُمان ، والدكتور عبد الهادي التازي المؤرخ المغربي، والدكتور أحمد عبيدلي من البحرين، والدكتور علي محافظة عضو مجمع اللغة في الأردن . كما ضمت لجنة تحكيم الرسم والتصوير الزيتي الدكتور عبد المنعم علواني أستاذ الفنون التعبيرية بجامعة حلوان والشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مديرة إدارة التعليم بهيئة متاحف قطر والدكتورة فخرية بنت خلفان الأستاذة المساعدة بجامعة السلطان قابوس والفنان التشكيلي حسين بن علي البلوشي وعلي حسن الجابر مستشار الفنون بهيئة متاحف قطر . أما عن جوائز هذا العام، فقد فاز الدكتور محسن بن حمود الكندي في مجال الثقافة عن كتابه "الشيبة أبو بشير السالمي"بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب التي تم تدشينها هذا العام . و في مجال الرسم والتصوير الزيتي فاز الفنان رشيد بن عبدالرحمن البلوشي عن لوحته التي حملت عنوان "الأرزاق" ..كما فاز الكاتب محمود بن محمد الرحبي ،في مجال الآداب، عن مجموعته القصصية "ساعة زوال" . تبلغ قيمة الجائزة خمسين ألف ريال عماني ، نحو 130 ألف دولار، لكل فائز مع وسام استحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب. كان قد تم فتح باب الترشح للدورة الأولى فى شهر أبريل الماضي واستمر التقدم لنيل الجائزة حتى نهاية يونيو الماضى .. بلغ مجموع الأعمال المقدمة 121 عملا منها (26) في مجال الدراسات التاريخية و(54) فى الرسم والتصوير الزيتي أما فى مجال القصة القصيرة فقد تقدّم (41 عملا). يتم تقديم الجائزة سنويا على ان يتم منحها بالتناوب دورياً كل عامين، بحيث تكون تقديرية في عام، ليتنافس عليها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب. وفي العام التالى تخصص للعُمانيين وحدهم . كما تنقسم الجائزة إلى قسمين: الأول جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب، ويمنحها دعما للحركة الثقافية في السلطنة والوطن العربي، وتبلغ قيمتها 300 ألف ريال اى حوالى 780 ألف دولار . الثاني جائزة للثقافة والفنون والآداب و يتم منحها دعما للحركة الثقافية في السلطنة، وتبلغ قيمتها 150 ألف ريال عماني. ويتم اختيار فرع من كل مجال في كل من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء ، بواقع فائز واحد في كل مجال .. ويتم منح الجائزة التقديرية بناء على مجمل أعمال المرشح وإنجازاته. يتم تقديم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب لعمل واحد فقط . ويكون الترشح للجائزة شخصيا، أو من خلال المؤسسات العلمية والثقافية الفنية، وتخضع عملية تحكيم الجائزة لجملة من الإجراءات والمعايير العامة، أهمها الأصالة، والتزام المنهجية العلمية، والإبداع والتجديد يضم مجلس أمناء الجائزة نخبة من المفكرين والمثقفين فهو يتكون من :الدكتور علي بن محمد بن موسى رئيسا ، والدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام نائبا لرئيس مجلس الأمناء ، و حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم أمينا للسر. كما يضم المجلس كل من : الدكتور وليد بن محمود خالص، والشيخ أحمد بن عبدالله الفلاحي، ومسلم بن أحمد الكثيري، والدكتور زكريا بن خليفة المحرمي. يتنافس المبدعون على الجائزة في مجالات رئيسية هي: الثقافة : وتشمل الأعمال والكتابات المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية كاللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، وغيرها من مفردات الثقافة بشكلها الواسع. الفنون :وتُعنى بالإنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميا كالموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي. الآداب: وتشمل الأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي.