تعهد وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي، بتمكين الأسر السعودية من زيارة ذويها من السجناء الموجودين في العراق. وقال الأسدي، لصحيفة "الشرق" السعودية، إن بلاده مستعدة من الغد لاستقبال أسر السجناء السعوديين، متعهدا بتسهيل وصولهم إلى السجون وتأمينهم.
ونوه الأسدي بالنتائج الايجابية لزيارته إلى الرياض حيث تم بحث قضايا الحدود والمخدرات، وتبادل السجناء السعوديين والعراقيين، وذلك بالعودة إلى الاتفاقيات السابقة لتبادل السجناء، وتحديدا اتفاقيتي الرياض والقاهرة.
وذكر أن عدد السجناء السعوديين في العراق يقدر ب 63 سجينا فيما يتراوح عدد السجناء العراقيين في السجون السعودية بين 110 و115.
وأوضح أن المباحثات بشأنهم تتم وفقا للاتفاقيات السابقة، كاشفا أنه ستشكل لجنة بصفة عاجلة، وسترسل إلى الرياض خلال الأيام المقبلة للشروع في تبادل السجناء.
وقال "ليس هناك وقت محدد لتفعيل اتفاقية تبادل السجناء بين العراق والسعودية، ولكن خلال شهر سيكون هناك لقاء بشأنها".
وأكد الأسدي أنه لا يوجد أي سجين غير مسجل في العراق، "فجميع السجناء معروفون لدى الحكومة العراقية"، مشددا على أنه لا يوجد غموض في أي تحقيق وأن بداية أي تحقيق تكون سرية في أي بلد.
أما بخصوص تنقلات السجناء السعوديين من سجن إلى آخر في العراق، ذكر الأسدي أنه بعد هروب سجناء خطرين من أحد السجون العراقية فصلت حكومة بغداد السجناء الخطرين في سجن سوسة، ووزعت الباقي منهم على سجون أخرى.
وعن وضع أحد السجناء السعوديين القصر، أشار الأسدي إلى أن القصر يتم عزلهم في قسم الأحداث بعد الحكم عليهم، ولا يختلطون ببقية السجناء.
كان وكيل أول وزارة الداخلية العراقية اختتم أمس زيارة للسعودية التقى خلالها مع وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف وكذلك مع نظيره السعودي احمد سالم.
وأثارت الزيارة تفاؤلا كبيرا بشأن اتفاقية تبادل المسجونين بين البلدين وهى الاتفاقية التي لم يتم التصديق عليها وتفعيلها حتى الآن رغم مرور عدة أشهر على توقيعها. مواد متعلقة: 1. إطلاق سراح 769 شخصا من السجون العراقية