رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقبول عضوية فلسطين في الأممالمتحدة بالأغلبية الكاسحة ووصفت القرار بأنه "ضمانة دولية لا تقبل التراجع ونقطة تحول في تاريخ القضية الفلسطينية". واعتبر الأمين العام للمنظمة الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي - في بيان له اليوم - قرار قبول فلسطين دولة غير عضو في الأممالمتحدة، إنجازا تاريخيا على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة مشيدا في الوقت نفسه بموقف المجتمع الدولي تجاه تعزيز فرص السلام الدائم في المنطقة على مبدأ حل الدولتين.
وهنأ إحسان أوغلى بهذه المناسبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الانتصار السياسي قد سجل حق الشعب الفلسطيني في الدولة بصورة لا يمكن الرجوع عنها.
وأثنى على الدول التي صوتت لصالح هذا القرارمؤكدا استمرار دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود الفلسطينية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الظالم وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 م وعاصمتها القدس الشريف.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي حشدت الدعم الدولي اللازم لهذا القرار بين الدول العربية والإسلامية الأعضاء في المنظمة وكذلك بين الدول الصديقة منذ عدة أشهر وهو ما كان له أبلغ الأثر في صدور القرار بهذه الأغلبية الكاسحة.
ويعنى الحصول على هذه العضوية أن الأراضي الفلسطينية لم تعد أراضي متنازعا عليها في نظر القانون الدولي بل دولة تحت الاحتلال وسيكون لفلسطين الحق في دخول المعاهدات الدولية الجماعية وأن تكون طرفا في ميثاق روما الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية ورفع دعاوى ضد إسرائيل وجرائم الحرب التي ترتكبها وستتمكن من رفع دعاوى على إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
كما سيمنح الوضع الجديد لفلسطين الحق بعضوية 15 منظمة دولية مثل منظمة الصحة العالمية والفاو وغيرها وتعتبر هذه الخطوة مقدمة للحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة مستقبلا وهو ما فعلته سابقا الصين ودول أخرى. مواد متعلقة: 1. التأسيسية تهنئ فلسطين بمنحها صفة مراقب غير عضو بالأممالمتحدة 2. مصر ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة مراقب غير عضو 3. «أبو ردينة»:هزم الاحتلال الإسرائيلي وانتصرت دولة فلسطين