أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، تأييده لأي إنجاز سياسي يكسبه الشعب الفلسطيني "على طريق انتزاع الدولة"، وشدد هنية على أن أي إنجاز سياسي لا بد وأن يكون "على قاعدة عدم الاعتراف بالمحتل أو التفريط بثوابتنا الإستراتيجية وحقوقنا الثابتة وفي مقدمتها حق العودة". ويتطابق تصريحات هنية مع ما صرح به سابقا رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، الذي أكد على "ضرورة أن يكون هذا التحرك في إطار رؤية وإستراتيجية وطنية تحافظ على الثوابت والحقوق الوطنية، وتستند إلى عوامل قوة بيد شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها المقاومة".
ورحب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في وقت سابق بخطوة الذهاب للأمم المتحدة للحصول على صفة دولة مراقب، لكن دون التنازل أو التفريط بأي شبر من الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر.
وقال الرشق: "نحن مع أي إنجاز يضاف لشعبنا وقضيتنا الوطنية الفلسطينية في كل المحافل بما يحافظ على حقوق شعبنا وثوابته"، وأكد على ضرورة أن يكون أي تحرك سياسي ودبلوماسي في إطار رؤية وبرنامج وطني متفق عليه يرتكز على المقاومة والصمود والتمسك بالثوابت. مواد متعلقة: 1. «إسماعيل هنية»: مصر لن تدعم حصار غزة من جديد 2. هنية: لم نستخدم سوى 5% من مخزوننا للرد علي إسرائيل 3. دول أعضاء تدعو إلى صناعة التاريخ عبر الاعتراف بفلسطين