ذكرت تقارير سورية مختلفة أن 160 شخصا قتلوا في مختلف المناطق السورية الأربعاء، بينهم 56 قضوا في 4 تفجيرات متتالية هزت مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق، فيما أشارت تقارير للمعارضة السورية إلى أن الجيش الحر تمكن من إسقاط 4 طائرات للقوات الحكومية. وأكدت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر أسقط طائرتين من طراز ميغ في حلب وثالثة من الطراز نفسه في إدلب، بينما أسقط طائرة مروحية في ريف دمشق.
وعلى جانب أخر بث ناشطون سوريون على الإنترنت صورا تظهر صاروخ "أرض-جو" روسي الصنع بحوزة أحد مقاتلي الجيش الحر في بلدة دارة عزة بريف حلب مساء الأربعاء.
وقال المقاتل في الجيش الحر "أبو عمير" الذي ظهر في الفيديو حاملا الصاروخ على كتفه، إنه أسقط من خلال هذا النوع من السلاح طائرتين عسكريتين للقوات السورية النظامية في 24 ساعة بحلب فقط، إحداهما مروحية كانت توصل تعزيزات للفوج 111 والأخرى مقاتلة من طراز "ميغ 23".
وارتفعت وتيرة إسقاط الطائرات العسكرية السورية في الأيام الأخيرة من قبل مقاتلي المعارضة الذين دمروا الأربعاء فقط أربع طائرات للقوات النظامية.
وفي هذا السياق ، أعلن مسئولو الاتحاد الأوروبي تجديد حظر بيع السلاح للأطراف المتحاربة داخل سوريا لمدة 3 أشهر فقط بدلا من 12 شهرا.
ويتيح ذلك أمام المسئولين الأوروبيين خيار إنهاء الحظر بعد هذه الفترة إذا قرروا ذلك.
وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية "قرر المسئولون الأوروبيون تجديد الحظر 3 أشهر بدلا 12 شهرا للسماح للجهات التابعة للاتحاد الأوروبي بالنظر في هذا الحظر وإمكانية إمداد المعارضين المسلحين بأسلحة غير فتاكة ومعدات تدريب مثل الدروع الشخصية".
وقالت المتحدثة "إنها رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد بان كل الخيارات أصبحت متاحة وبالتالي فهو بحاجة إلي إحداث تغيير حقيقي".
تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي عقد فيه ائتلاف المعارضة السوري الجديد أول اجتماع بكامل أعضائه الأربعاء في القاهرة لبحث تشكيل حكومة انتقالية في خطوة ضرورية لكسب دعم العرب والغرب للانتفاضة ضد الأسد.
وقالت سهير الأتاسي نائب رئيس الائتلاف "الهدف هو تسمية رئيس الوزراء في حكومة انتقالية أو على الأقل إعداد قائمة بأسماء المرشحين لهذا المنصب قبل اجتماع أصدقاء سوريا".
وينتخب الاجتماع الذي يستمر يومين أيضا لجأنا لإدارة المساعدات والاتصالات وهي عملية تحولت إلى صراع على السلطة بين الإخوان المسلمين والأعضاء العلمانيين.
واشتدت المنافسات أيضا بين المعارضة في المنفى ومقاتلي المعارضة على الأرض حيث ارتفع عدد القتلى إلى 40 ألفا بعد 20 شهرا من العنف كما تزايدت قوة المعارضة المسلحة بشكل كبير على الأرض. مواد متعلقة: 1. لافروف ينفي دعم بلاده لأي طرف في سوريا 2. كوريا الشمالية تقدم أسلحة غير شرعية لسوريا وبورما 3. ناشطون: مقتل 142 شخصا في تفجيرات متتالية بسوريا