أشعل معتصمي "زرزاره" والغير مستحقين لوحدات سكنيه إطارات السيارات وقاموا بقطع طريق شارع 23 يوليو. وقاموا بإحداث شغب وقذف المستشفى العسكري بالحجارة ولكن بشكل طفيف كما هددوا بعض المراسلين الصحفيين ومنعوهم من ممارسة تغطيتهم، وهددوا أيضا باقتحام أحد المدارس إن لم يتم الموافقة على صرف وحدات سكنيه لهم وبدون وجه حق.
كان معتصمي "زرزاره" قد أقاموا الخيام على رصيفي ديوان عام محافظة بورسعيد ثم بدءوا يبيعون الخيمة بمبلغ 500 جنيه ومترين الأرض من الرصيف بمبلغ يتراوح مابين 300 إلى 350 جنيه، وقد أعلنوا رفضهم التام لنتيجة البحث التي تؤكد على حصول العديد منهم على أكثر من وحده سكنية علما بأن غالبيتهم وافدين من قرى المحافظات المجاورة.
يذكر أن الشارع البورسعيدي قد انقلب على مدير الأمن السابق اللواء سامح رضوان لعدة أسباب أهمها ضياع الهيبة والسماح لهؤلاء بالتمركز أمام ديوان المحافظة وبجوار مديرية أمن بورسعيد واستغلال دورات مياه المحافظة والتعدي على الموظفين وتمزيق بعض الملفات.
وكانت مطالبات الصحفيين لمدير الأمن الجديد اللواء محسن راضى في أولى اجتماعاته بهم طرد الاحتلال الزرزارى ولكن يبدو أن سامح أخو الحاج محسن. مواد متعلقة: 1. المصريين الأحرار بصدد عقد مؤتمر بعنوان استغاثة بورسعيد 2. بورسعيد تشتعل واشتباكات بين الالتراس والإخوان 3. إضرام النيران بمقر "الحرية والعدالة" ببورسعيد.. والأمن يُنقذ مقر أسوان