أكد السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي ساهم في تقسيم مصر على نفسها، معتبراً أن القرار كان نتاجاً عن نفاداً لصبر جماعة الإخوان المسلمين من الهجوم المتواصل عليها. وأضاف البدوي في حوار مع برنامج «ممكن» أن إصدار الدكتور محمد مرسي إعلان دستوري جديد، قرار أحمق، موجهاً رسالة قوية إلى الرئيس بضرورة أن يعود إلى الحق وذلك لن يتأتى إلا من خلال التراجع عن قراره.
وتابع رئيس حزب الوفد أن مشكلة الدكتور محمد مرسي أنه أنقلب على الشرعية، وذلك من خلال عدم التزامه بوعده الذي أكد فيه احترام الدستور، الذي كان متمثل في الإعلان الدستوري المكمل في ذلك الوقت.
وزعم البدوي بأن الملف الفلسطيني ونجاح الرئيس محمد مرسي في قيادة ملف التهدئة بين حماس وإسرائيل والإشادات الدولية التي صاحبت ذلك الإنجاز الباهر؛ جعلت جماعة الإخوان المسلمين تتباهى وتوجه ضربة داخلية من خلال إقصاء النائب العام المقال المستشار عبد المجيد محمود، فضلاً عن إصدار الإعلان الدستوري المكمل.
ودعا البدوي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بضرورة التخلي عن سياسة الانتقام، لأنها لن تؤدي إلا لانقسام المجتمع والشارع المصري، مختتماً بأن مصر دولة كبيرة لا يمكن أن تدار بهذه السياسة أبداً.