اتهم رئيس ميانمار ثين سين المتطرفين الوطنيين والدينيين بالوقوف وراء انتشار أحداث العنف بين المسلمين والبوذيين بولاية راخين البورمية في أكتوبر الماضي والتي أسفرت عن مقتل 89 شخصا على الأقل. ومن جانبها أوضحت الأممالمتحدة أن سين تعهد بالتعامل مع المشكلات القائمة داخل بورما وإنهاء العنف الطائفي ضد المسلمين ببورما.
ذكرت وكالة "رويترز" البريطانية للانباء أمس الجمعة أن سين قال في خطاب له أن السلطات البورمية بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد 1081 شخصا على صلة بأحداث العنف داخل راخين غير أنه لم يقدم أي تفاصيل عن هوية هؤلاء الأشخاص.
وردا على الاصلاحات السياسية والاقتصادية التى قام بها الرئيس سين فقد قامت السلطات الامريكية بإلغاء العقوبات المفروضة على بورما وكذلك إيقاف حظر الاستيراد من بورما.
وأضافت الوكالة أن سين قد أكد إلتزام بلاده باتباع قواعد حقوق الإنسان والعمل الإنساني التي تتم ممارستها داخل دول العالم مطالبا البوذيين والحكومة البورمية بالعمل على خلق مجتمع متجانس يحترم الجميع متعهدا بإنهاء العنف الطائفي داخل بورما.
مواد متعلقة: 1. ميانمار تعفو عن سجناء سياسيين قبل زيارة أوباما 2. مقتل وإصابة 16 شخصا في هجوم بميانمار قبل زيارة أوباما 3. رئيس ميانمار يبحث حقوق أقلية الروهينجا قبيل زيارة أوباما