قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى مقر مجلس وزراء حكومة قطاع غزة فجر اليوم السبت، بخمسة صواريخ. وأكد شهود عيان لوكالة "الأناضول" للأنباء في غزة أن القصف أدى لتدمير وانهيار المبنى المكون من أربعة طوابق بالكامل؛وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أن القصف لم يؤدَ لوقوع أي إصابات.
من جانبه، قال الناطق باسم حكومة غزة، طاهر النونو، لوكالة "الأناضول" الاخبارية، تعقيبا على الحادث: "لن يثنينا هذا الفعل عن مواصلة خدمة شعبنا، وستظل الحكومة، وسيفنى الاحتلال".
وطالب المجتمع الدولي ب"لجم هذا العدو الذي فقد السيطرة على قراراته بعد أن تفاجئ من صمود المقاومة الفلسطينية".
وأكد النونو أن الوفد التونسي الذي سيزور غزة اليوم برئاسة وزير الخارجية التونسي، سيصل القطاع، ولن يؤثر هذا الحادث على الزيارة.
وفجر اليوم شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة جديدة على قطاع غزة في رابع أيام عملية "عامود السحاب" التي بدأها الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين بجراح خطيرة.
وقالت مصادر في جنوب القطاع إن سلاح الجو الإسرائيلي جدد استهدافه لمنطقة الأنفاق في رفح جنوب قطاع غزة للمرة الثانية صباح اليوم، واستهدف احد الأنفاق الحدودية مع مصر بصاروخ مباشر دون وقوع إصابات، مشيرة إلى تعطل العمل في اغلب الأنفاق منذ توسيع الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على القطاع.
وبلغ عدد الغارات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة الأنفاق منذ فجر اليوم، نحو 19 غارة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وعلى جانب متصل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مصادر فلسطينية في غزة أكدت أن الجيش الإسرائيلي هاجم دراجة بخارية في خان يونس وتعرض السائق للقتل.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة العدوان على قطاع غزة حتى صباح اليوم بلغت 31 شهيدا فلسطينيا بينهم 8 أطفال، وأصيب أكثر من 300 آخرين بينهم أكثر من مائة طفل، وعشرات النساء وكبار السن.
وما تزال طائرات الاحتلال تحلق بكثافة في كافة أنحاء قطاع غزة وتطلق غاراتها بين الحين والآخر على أهداف مختلفة.
في الوقت نفسه تواصل المقاومة الفلسطينية بغزة إطلاق عشرات الصواريخ على البلدات والمستوطنات المحاذية لحدود قطاع غزة ويسمع دوى إطلاق هذه الصورايخ بشكل واضح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الضحايا الفلسطينيين جرءا الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وصل إلى 31 قتيلا وأكثر من 285 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين. مواد متعلقة: 1. الحكومة التونسية تدعو لوضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة 2. "أخوان الجزائر" يقررون تنظيم قافلة إلى غزة في ديسمبر القادم دعما للصمود 3. تايم: التصعيد في غزة يضع مرسي أمام أكبر تحد منذ انتخابه رئيسا لمصر