بحث وزير الخارجية الأردني ناصر جودة خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم "الجمعة" مع وزير الخارجية محمد عمرو التصعيد الإسرائيلي على غزة. وذكر بيان لوزارة الخارجية الأردنية أنه جرى خلال الاتصال متابعة نتائج الاتصال الهاتفي الذي تلقاه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من الرئيس محمد مرسي أمس "الخميس" من حيث التشاور في آخر التطورات حول ملف غزة وكذلك سبل تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان الرئيس مرسي والملك عبد الله الثاني بحثا خلال الاتصال الهاتفي التطورات التي تشهدها المنطقة خصوصا مستجدات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ، وأكدا ضرورة استخدام كل الوسائل والقنوات الدبلوماسية المتاحة للتأثير في عواصم صنع القرار العالمي بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني ويسهم في إيقاف التصعيد الإسرائيلي ووقف العدوان على قطاع غزة، كما جرى بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات خصوصا الاقتصادية منها بما يخدم مصالحهما المشتركة، واتفق الزعيمان، خلال الاتصال الهاتفي، على إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية وبما يخدم مصالح الشعبين الأردني والمصري الشقيقين.
من ناحية أخرى، أشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أجرى اليوم وأمس اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه حول آخر التطورات والتصعيد الخطير في غزة من بينهم وزيرا الخارجية البريطاني وليام هيج والفرنسي لوران فابيوس.
وأكد جوده، خلال الاتصالين الهاتفيين، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة واستهداف المدنيين وضرورة وقف كافة أشكال التصعيد الناتجة عن هذا العدوان حماية للشعب الفلسطيني، محذرا من خطورة هذا الأمر الذي من شأنه أن يخلق احتقانا وتوترا للأجواء في المنطقة ويؤدي إلى تفجر الأوضاع.
وأشار البيان إلى الوزير جودة يتابع بتوجيهات من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاتصالات المكثفة مع كل الأطراف لوضع حد لهذا التصعيد حيث أجرى اتصالات مع باقي وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من المسئولين في العواصم المؤثرة. مواد متعلقة: 1. عماد جاد: التصعيد الإسرائيلي تجاه غزة هدفه «إحراج مصر» 2. حقوقي إيطالي: التصعيد في غزة ضد مصالح الغرب 3. «هيغ» يحمل حماس مسؤولية التصعيد في الشرق الأوسط
